أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41965 شهيدا و97590 مصابا منذ 7 أكتوبر.
وكانت كتائب القسام في وقت سابق أعلنت تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمالي القطاع المحاصر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت كتائب عزالدين القسام أنها استهدفت مع ناقلة الجند دبابة ميركافا 4 صهيونية بعبوة شواظ قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمالي القطاع أيضًا.
وبالأمس واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين فى قطاع غزة، بينما أعلنت كذلك كتائب القسام مواجهتها وقصف تل أبيب برشقة من الصواريخ، فيما شارك إسرائيليون فى مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر الماضى، فيما تواصل التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبنانى.
وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوَّت فى تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المنطقة استهدفت بصواريخ أُطلقت من قطاع غزة.
وقال «أبو عبيدة»، المتحدث الرسمى لكتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس: «أسقطنا آلافًا من جنود العدو بين قتلى وجرحى، وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية الإسرائيلية، وخيارنا هو الاستمرار فى معركة استنزاف طويل ومؤلم مع العدو، والمعركة أثبتت نجاح هذا الخيار».
وأوضح الدكتور باسم نعيم، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، أن إطلاق رشقة من الصواريخ على تل أبيب رسالة مهمة، بعد مرور عام من «طوفان الأقصى»، لنتنياهو وحكومته الفاشية، ومن ورائه جيشه وقواته الأمنية التى فشلت فشلًا ذريعًا فى إنجاز أى من أهدافها.