أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القوات المسلحة والشرطة قامتا بدور كبير لحماية الأمن القومي لمصر منذ 2011 وحتى اليوم.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته أثناء تفقده اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، إن القوات المسلحة قوة رشيدة وهي جزء من الشعب.
وأضاف أن "عقيدة القوات المسلحة هي الحفاظ على مقدرات الدولة وحماية حدودها وليس لدينا أجندة خفية لأحد، وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا.
وتابع: “نتمنى أن نتجاوز كل الظروف والمحن التي تمر بها المنطقة قريبا”.
ووجه الشكر للقوات المسلحة، على الجاهزية، وعلى العقيدة الشريفة المخلصة لـ وطنها وليس لأحد، مشيرا إلى أن عامي 2011 و2013 كانا اختبارا حقيقيا للقوات المسلحة، وأن الأعداء كان هدفهم هو وقوع جناحي الدولة "الجيش والشرطة" ويتم القضاء على التنمية التي كانت بمصر.
ولفت إلى أنه تمت حماية الأمن القومي، ومصر مرت بمرحلة صعبة للغاية، وبعدها جاءت فترة محاربة الإرهاب الذي حدث في 10 سنوات.
ونوه إلى أن القضاء على الإرهاب كان أمرا صعبا، ولكن تم القضاء على الإرهاب، وأن هناك دولا كبيرة لا تستطيع القضاء على الإرهاب.
وقدم الشكر للشهداء، وأسر الشهداء، والمصابين، وأسرهم، وعلى ما تم من أجل القضاء على الإرهاب.