قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء؟.. فيها 10 عجائب لا يعرفها كثيرون

سورة الحديد يوم الثلاثاء
سورة الحديد يوم الثلاثاء
×

يفتح الاستفهام عن لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء ؟، إحدى بوابات الأسرار لفضل سورة الحديد، وحيث إنها من سور القرآن الكريم وهو كلام الله جل وعلا، لذا ينبغي الانتباه إلى السر وراء استفهام لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء ؟، لعل معرفته تزيد الحرص ومن ثم الاغتنام ، لذا لا يمكن تجاهل أو الاستهانة بمثل هذا السؤال عن لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء ؟، ففيه دلالة على عظيم الفضل ومن ثم به يزيد الحرص والاغتنام.

لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء

جاء عن لماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء ؟ أن السنة النبوية الشريفة لم يرد فيها فضل لقراءة سورة الحديد يوم الثلاثاء أو غيره من الأيام، كما أوضحوا أيضًا أن المسلم لا يجوز له أن يحدد في باب العبادات ما لا يوجد له دليل من الشارع، مثل تحديد قراءة سورة، أو آية معينة في أوقات أو أيام محددة، بعدد معين لغرض معين.

ولا يصح ذلك إلا إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا مجال للرأي في هذا المعنى، كما أكدوا أن الله عز وجل لا يقبل من العبادة إلا ما كان خالصًا لوجهه موافقًا لشرعه، وليست البدعة مما يتقرب به إلى الله عز وجل ليجيب الدعاء.

وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به ـ أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة ـ أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة.اهـ. وسورة الحديد كغيرها من القرآن الكريم تقرأ للاستعانة بها على قضاء الحوائج ونحو ذلك، لما في الحديث: من قرأ القرآن فليسأل الله به. رواه الترمذي، وصححه الألباني.

فضل سورة الحديد

يجدر بالذّكر أنّه لم يرد في فضل سورة الحديد نصوص تدلّ على فضلها بالتحديد، وأكثر الأحاديث التي جاءت تتحدّث عن فضل هذه السورة ضعّفها العلماء، ومن ذلك ما جاء عن عليّ أنّ قراءة بعض آياتها سببٌ لقضاء الحاجات، وهذا الحديث إسناده ضعيف، وهو: (اقرَأْ من أوَّلِ سورةِ الحديدِ إلى آخرِ ستِّ آياتٍ منها "عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ"، وآخرَ سورةِ الحشرِ يعني أربعَ آياتٍ، ثُمَّ ارفَعْ يديكَ فقُل: يا مَن هُوَ هكذَا أسألُكَ بِحَقِّ هذهِ الأسماءِ أن تُصَلِّيَ علَى مُحمَّدٍ وأن تفعَلَ بي كذا وكذا مِمَّا تريدُ، فو اللَّهِ الَّذي لا إلهَ غيرُهُ لتنقَلِبَنَّ بحاجَتِكَ إن شاءَ اللَّهُ)، وذكر السّيوطي في كتابه الدر المنثور: "أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ المسبحات قبل أَن يرقد، وَقَالَ إِن فِيهِنَّ آيَة أفضل من ألف آيَة"، وقال إنّ هذا الحديث حسّنه النسائي والبيهقي عن عرباض بن سارية؛ وقال السيوطي إن لهذه السورة علاقة بقصة إسلام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وهي من السور المسبّحات: كسورة الحشر، وسورة الصف، وسورة التغابن، وسورة الجمعة.

مقاصد سورة الحديد

ورد من مقاصد سورة الحديد ، أن السورةُ تتحدّث عن قدرةِ اللهِ -تعالى- في الكونِ، وأنَّه الأوَّلُ والآخرُ، وبيدِه الرّزقُ -سبحانه-، ولا يماثلُه شيءٌ، وهو خالقُ كلِّ ما في هذا الكون المتصرّف فيه، والمحاسبُ للنُّفوسِ البشريَّة على كل ما فعلت والمُجازي على ذلك. المتدبّر في آيات سورة الحديد يجد أنّها تُعمِّق الإيمانِ في القلبِ، وتزيد من خشوعه وتَذَلُّلـه لله. الحثّ على التسبيح، حيث إنّ المخلوقاتِ جميعُها تُسبِّح اللهِ -تعالى-، والحثّ على الإخلاص، وطهارةِ القلوبِ ونقائِها، وخُلوِّهَا من الحرص على ملذّاتِ الدُّنيا، وحضِّ الناس على الاتّعاظِ بما صارَت إليهِ الأممُ السابقة. التذكيرِ بما أعده الله -تعالى- للمؤمنينَ من جزاء صبرهم على هذه الدنيا. الحث على الإنفاق في سبيل الله، والتحذير من خلق النفاق وأهله.

سورة الحديد

تعد سورةُ الحديدِ مدنيَّة بإجماعِ المُفسرينَ، وعددُ آياتِها تسعٌ وعشرونَ آية، وسمِّيت بالحديدِ؛ لأنَّه قويٌّ ذو بأسٍ في الجهاد، وهكذا سورة الحديد آياتها ناصرة لله -تعالى- ونبيّه، بالإضافة إلى ذكر اسم الحديدِ فيها،وقد ذُكِرَت كلمة الحديد في الآيةِ الخامسةِ والعشرين، وهيَ سورةٌ نزلَت بعدَ سورةِ الزلزلةِ في المدينةِ المنورةِ، وقد بُدئَت بالتسبيحِ.

مناسبة سورة الحديد لما قبلها

سُبِقَتْ سورة الحديد بسورة الواقعة المختومة بطلب التّسبيح وتنزيه الله -تعالى-، فجاءت سورة الحديد مُبتدئةً بتسبيح الله -تعالى- وتنزيهه، ومكملة للمعنى ذاته، وتؤكّد على أنّ الله -تعالى- هو المالك لأمر السّماوات العُلى والأرض، القدير المستحقّ للتّعظيم والتّنزيه.

موضوعات سورة الحديد

اشتملت سورة الحديد على موضوعاتٍ عدّة، وفيما يأتي ذكر أهمّ المواضيع التي بيّنتها السّورة وتحدّثت عنها:

  • تنزيه الله -تعالى- وتقديسه، وبيان صفاته وقدراته سبحانه.
  • التّأكيد على وجوب الإيمان بالقرآن الكريم وبالرسول الكريم.
  • ضرورة الإنفاق في سبيل الله وما في ذلك من أجرٍ عظيم.
  • المفارقة بين المؤمنين والمنافقين، وذكر صفاتهم.
  • التّحذير من مُفارقة الهدى.
  • التّذكير بيوم القيامة، وما يجب على المؤمنين تجاه هذا اليوم.
  • التّذكير بأهمّية الصبر على شدائد الحياة الدنيا.
  • التأكيد على وحدة ما جاء به الرسل من ربهم.