في ظل القصف الإسرائيلي العنيف الذي يبعد بضعة أميال عن غزة، واجه الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أيضًا عامًا من الدمار. وكما في غزة، جاء الدمار في الضفة الغربية من السماء، من الطائرات الحربية والطائرات الإسرائيلية المسيرة الهجومية.
كما جاء الدمار من الجرافات العسكرية التي تمزق الأميال من الطرق، وتفجر أنابيب المياه، وتدمر السيارات والدوارات المرورية فيما تدعي القوات الإسرائيلية أنه محاولة لكشف الأجهزة المتفجرة التي دفنها مقاتلون فلسطينيون.
وقامت إسرائيل بتصعيد غاراتها العسكرية في الضفة الغربية بالتوازي مع هجومها علي غزة، واصفة ذلك بأنه جهد لاجتثاث المقاتلين الذين زادوا من الهجمات الفدائية ضد الإسرائيليين.