قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والسياسي، إن حاله حال كل فلسطيني، حيث استشهد إخواله وخالاته وأبناؤهم وأحفادهم في مذبحة بشعة في مخيم جباليا.
وقال "التلولي"، خلال مقابلته لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، "كل مكان سكنت فيه عائلتي أبيد تمامًا، وجزء من عائلتي أصبح في مخيم جباليا وجزء في غزة، كما أن دائمًا ما تسبقنى الدموع ليس فقط عن عائلتي بل على كل الشعب الفلسطيني لأنهم عائلتي الأكبر".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي كثيرًا ما يستخدم الكلاب الشرسة لإرهاب الفلسطينيين وكان آخرهم واقعة الشاب الفلسطيني من ذوي الهمم الذي هاجمه كلب شرس قطع أوصاله ومزقه، والشاب الفلسطيني الذي كان مصابًا بمتلازمة داون والتوحد كان يقول للكلب "خلاص يا حبيبي خلاص".
وأوضح أن هناك العشرات من القصص التي لم تسجل، والتي لم تلتقطها عدسات الكاميرات، ولابد أن لا ننساها، وأن نوثق هذه المشاهد المأساوية حتى نعرف العالم كله ما يعاني وعانى منه الشعب الفلسطينيى.
واختتم التلولي، أنه لابد أن نحافظ على المادة الخبرية في كل الأماكن والمواقع الإعلامية التي تحدثت عن المأسي في الداخل الفلسطيني، والأرشيف الفلسطيني يحفى الكثير من الحكايات النضالية، ولابد أن تشتغل المؤسسة الرسمية على توثيق ما كتبه الأدباء والكتاب والصحافيين الفلسطينين، وهذا جهد يحتاج إلى الكثير من الإتقان.