مفاجآت عديدة عن أم شهد قوادة سفاح التجمع كشفتها الدائرة 27 جنوب بمحكمة جنايات القاهرة، خلال حيثيات الحكم بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه على حنان منسي الشهيرة بـ أم شهد قوادة سفـ ـاح التجمع.
تفاصيل جديدة عن قوادة سفـ ـاح التجمع
وكشفت شهادة مفتش الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر التي كشفتها حيثيات المحكمة والتي جاءت ضمن تحقيقات النيابة العامة في قضية أم شهد قوادة سفـ ـاح التجمع، أن المتهمة حنان منسي اعتادت ممارسة أعمال الدعارة واستقطاب الساقطات وايوائهن بمسكنها واستخدامهن نظرا لقدومهن من المحافظات الأخرى إلى القاهرة لعدم وجود مأوي لهن.
وتابعت شهادة مفتش مكافحة الهجرة غير الشرعية خلال تحقيقات النيابة بقضية أم شهد - قوادة سفاح التجمع - أن المتهم استغلت ضعفهن وعدم قدرتهن على سد احتياجاتهن من المأكل والمشرب والملبس لاستخدامهن في أعمال الدعارة ولتسهيل المتعة بدون تمييز وتحصلها على المقابل النقدي منهم نظير ما تقوم به تجاه تلك الساقطات وإعطائهن جزء من ذلك المقابل.
وقامت أم شهد - قوادة سفـ ـاح التجمع - باستخدام نجلتها المجني عليها في أعمال الدعارة مستغلة سلطتها عليها وأنها القائمة على تربيتها وتقديمها إلى راغبي المتعة بدون تمييز وقيامها باستقطاب واستقبال احدى الساقطات مجهولة الهوية وإيوائها في مسكنها نظرا لقدومها من إحدى المحافظات وعدم قدرتها على سد احتياجاتها من المأكل والمشرب والملبس تمهيدا للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على أم شهد في القضية رقم 10550 لسنة 2024 جنايات عين شمس المقيدة برقم 2725 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة وأقوال المتهمين وتلاوة أقوال شهود الإثبات لغيابهم وسماع المرافعة ومطالعة الأوراق والمداولة قانونا.
حيث أن وقائع الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم حنان منسي - أم شهد - اعتادت على ممارسة أعمال الدعـارة وتسهيل ممارستها والاتجار بالبشر والتعامل في أشخاص طبيعية لأإراض جنسية باستقطاب الفتيات الساقطات والمغتربات القادمات من المحافظات الأخرى للقاهرة وإيوائهن بمسكنها مستغلة ضعفهن وعدم وجود مأوي لهن.
أضافت المحكمة في حيثيات الحكم على أم شهد جلابة الفتيات لـ سفـ ـاح التجمع، أنها استخدمت أجساد الفتيات واستغلالهن عبر إقامة علاقات غير شرعية مع الرجال والعمل معها في الدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منه وتعاملت في نجلتها فتحية قطب المجني عليها الأولى واستغلتها في الأعمال المنافية مستغلة سلطتها عليها وأنها القائمة على تربيتها وتقديمها لراغبي المتعة.
كما تعاملت أم شهد في شخص طبيعي وهي المجني عليها الثانية مجهولة الهوية والتي تم التعرف عليها باسم نورا حال كونها لم تبلغ 18 عاما وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها تمهيدا للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبي المتعمة بدون تميز وتحصلها على مبلغ بأن قدمتها إلى سفـ ـاح التجمع راغب المتعة لممارسة الأعمال المنافية نظير 2000 جنيه.
حيث أن الواقعة المتهمة فيها أم شهد قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمة من واقع ما شهد به مفتش الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ورئيس فرع الأمن العام في بورسعيد واعترافات المتهمة أم شهد في التحقيقات وإقرار المتهم سفـ ـاح التجمع وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بالصفة التشريحية للمجني عليها نورا وما ثبت بالاتسعلام من شركات المحمول عن رقمي أم شهد وسفـ ـاح التجمع.