أعلنت مديرية الأوقاف بالقليوبية عقد 265 ندوة علمية ودعوية وتثقيفية، اليوم الإثنين، بالإدارات الفرعية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وذلك فى إطار الدور الدعوى والتثقيفي الذى تقوم به وزارة الأوقاف، وبرعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والشيخ صفوت فاروق أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، وتحت إشراف الشيخ عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن مدير الدعوة.
واوضحت مديرية الأوقاف بالقليوبية، في بيان لها، أنه جاءت الندوات التي تم تنظيمها بعنوان "اللغة العربية وأهميتها ومكانتها"، حيث تمت في طابور الصباح وداخل القاعات، حيث تحدث العلماء بلسان واحد عن أهمية اللغة العربية فقالوا، "شرف الله تعالى اللغة العربية بجعلها لغة وثيقة الصلة بالدين الإسلامي والشريعة الإسلامية الشريفة فأرسل الله خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من نسل عربي وأنزل عليه القرآن الكريم باللغة العربية الفصيحة، فقال سبحانه وتعالى: "قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون"، وقال أيضا: "بلسان عربي مبين".
وأكد العلماء خلال تلك الندوات، أن اللغة العربية محورا أساسيا من محاور بناء أمتنا، وعاملا مهما في بناء هويتنا، كما تشكل مدخلا رئيسيا لإدراك معجزة الرسول الكبرى وهي: القرآن الكريم، والإقرار بها، كما أن أهمية اللغة العربية تنبع من نواحٍ عدّة، أهمها ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي والقرآن الكريم، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم ولتنزل بها الرسالة الخاتمة "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون"، ومن هذا المنطلق ندرك عميق الصلة بين اللغة العربية والإسلام.
وأكد العلماء، على مدى أهمية اللغة العربية، فهي اللغة الأساسية للإسلام، وهو الدين الذي يتبعه حوالي 1.5 مليار شخص، وهي لغة القرآن الكريم التي يقرأها ويدرسها جميع المسلمين، كما يحتاج المسلمون إلى اللغة العربية لأداء الصلاة وأشكال العبادة الأخرى، كما أن اللغة العربية مهمة لأسباب كثيرة، على رأسها ما تتميز به من قدسية لدى جميع المسلمين من العرب ومن غير العرب، حيث أنها اللغة التي يجب أن يعبدوا الله بها، بل إنها اللغة التي لا تستبدل بها لغة أخرى في أمر الدين الإسلامي، وآية ذلك أن المسلمين عندما يصلّون مثلًا فإنهم لا محيص لهم عن قراءة الفاتحة إذ لا تصح الصلاة إلا بها.