صوت البرلمان الإثيوبي، اليوم الاثنين، لصالح تعيين تايي أتسكي سيلاسي رئيسًا جديدًا للبلاد.
وحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية، يعد هذا المنصب شرفيًا إلى حد كبير في إثيوبيا، حيث كانت تشغله سابقًا سهلي ورك زودي.
ووافق المشرعون على تعيينه في تصويت مفاجئ، اليوم الاثنين، بعد منشور لسهلي ورك على حسابها بمنصة “إكس”، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت فيه إنها غير سعيدة بشأن بعض الأشياء.
وسلمت الرئيسة السابقة دستور البلاد إلى تايي بعد التصويت وغادرت مباني البرلمان دون مخاطبة المشرعين.
تغريدة تشير لاستقالة
وحسب موقع “Addis Insight”، نشرت سهلي ورك السبت تغريدة اعتبرها الكثيرون مؤشرًا على استقالتها المحتملة، مقتبسة من أغنية بعنوان "الصمت هو جوابي"، إذ قالت: "عندما يشعر الشخص بالحزن والانكسار، عندما لا يكون لديه مكان يذهب إليه، يكون الأمل هو اختياره الوحيد".
وجاءت تغريدة سهلي ورك خلال فترة من الانتقادات المتزايدة، وخاصة فيما يتعلق بصمتها الملحوظ في معالجة الصراعات الجارية في أجزاء مختلفة من إثيوبيا.
ويأتي تعيين السفير تايي أتسكي سيلاسي في لحظة حاسمة بالنسبة لإثيوبيا، فبعد أن شغل سابقًا منصب وزير خارجية البلاد وممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، شارك أيضًا في مفاوضات دبلوماسية رفيعة المستوى ودبلوماسية متعددة الأطراف طوال حياته المهنية.
تمثيل بالأمم المتحدة
وُلد تايي في ديباراك، جوندار، وتكتمل خلفيته في العلاقات الدولية بقائمة طويلة من المناصب، بما في ذلك الأدوار الرئيسية في واشنطن، وستوكهولم، والقاهرة، فضلاً عن تمثيل إثيوبيا في الأمم المتحدة.
بصفته رئيسًا، سيواجه السفير تاي تحديات كبيرة، بما في ذلك معالجة العلاقات الدولية لإثيوبيا، وإدارة الصراعات الداخلية، وتوجيه الأمة عبر العقبات السياسية والاقتصادية.