أطلقت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، صفارات الإنذار لمدة دقيقتين خارج مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في القدس، اليوم الاثنين، من أجل حثه على إعادة ذويهم، في ذكرى مرور عام على اختطافهم من قبل حماس.
وعقب هجوم 7 أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، شنت العائلات حملة بلا هوادة لكي تتوصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح أحبائهم.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تحدث أقارب الرهائن، عن الحزن والصدمة التي عانوا منها منذ السابع من أكتوبر، بحسب بيان صادر عن منتدى الرهائن والعائلات.
وقالت شير سيجل، التي اختطف والداها ونقلا إلى غزة: "مر عام منذ صباح ذلك السبت، عندما استيقظ والداي في حالة من الذعر وركضا إلى الغرفة الآمنة. عام من الخوف المميت الذي لا يستطيع أحد فهمه".
وأُطلق سراح والدة سيجل، أفيفا سيجل، بعد شهرين في الأسر، لكن والدها، كيث سيجل، لا يزال رهينة.
إعادة الرهائن
كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعمأن إسرائيل مرت بمجـ ـزرة فظيعة، مشددًا على التزامه بإعادة الرهائن.
جاء ذلك في كلمة له مع مرور الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، خلال زيارته مع رئيس بلدية القدس المحتلة موشيه ليون النصب التذكاري لتكريم المدنيين والعسكريين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر.
وقال نتنياهو "نتذكر قتلانا ورهائننا الذين نلتزم بإعادتهم إلى الوطن وأبطالنا الذين سقطوا للدفاع عن البلاد" على حد ادعائه، وأن تل أبيب مرت بمـ ـذبحة رهيبة قبل عام.
وشنت حركة حماس في مثل هذا اليوم من العام الماضي، هجومًا على إسرائيل، وتبعته تل أبيب بحملة إبادة عسكرية على قطاع غزة.