تحدثت سونيا عباس، مسؤولة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام لـ المرأة الفلسطينية، عن معاناة الأم الفلسطينية المأساوية مع أبنائها وزوجها بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلة إن معاناتهن تتجسد في العديد من المواقف على رأسها السعي في كل المستشفيات للبحث عن أفراد أسرتها بين الأشلاء، لافتة إلى أن المرأة الفلسطينية في الخيمات تفتقر للخصوصية بشكل مهين.
وأضافت «عباس»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «المرأة الفلسطينية شهدت أحداثا لم ترها أو تعشها أي مرأة من قبل، إذ رأت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل زوجها وأفراد أسرتها أمام أعينها»، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أبشع أنواع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني خاصة المرأة، إذ تعرضت للتعدى والسرقة في سجون الاحتلال.
وتابعت، أن الاحتلال الفلسطيني يعتقل الرجال أمام أعين أطفاله وزوجته، وأحيانا يقتلهم، ويمارس أبشع أنواع الجرائم في حق الفلسطينيين، إذ يعانون الجوع الشديد نتيجة الحصار الإسرائيلي، موضحة أن السيدات الحوامل في قطاع غزة اضطروا إلى الولادة بدون مسكنات، كما تجرى عمليات الولادة القيصرية بدون تخدير.