تعد منطقة رأس الحكمة احد القرى التابعة لمدينة مرسى مطروح، بمحافظة مطروحومن أهم المناطق الاستراتيجية المهمة والتى عانت من الاهمال وعدم استغلال مقوماتها التى تتميز بها حيث تتميز منطقة راس الحكمة بمقومات تنموية شاملة وعديدة.
وقام الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يوم الجمعة ، إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
للتعرف على راس الحكمة والمشروعات المخطط تنفيذها بها فى 10 نقاط
راس الحكمة رأس الحكمة، هي قرية تابعة لمدينة مرسى مطروح، بمحافظة مطروح وتقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي
- تقع قرية راس الحكمةبمدينة مرسي مطروح التابعة لمحافظة مطروح على الساحل الشمالى وتبعد عن مدينة مرسي مطروح بنحو 85 كيلو متر بينما تبعد عن مدينة الضبعة فى الجهة الاخرى بنحو 50 كيلو متر .
- رغم ان رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية المهمة الا انها عانت من الاهمال وعدم استغلال مقوماتها التى تتميز بها ليعانى سكانها لسنوات عديدة من عدم وحود مشروعات تدر دخل على سكانها او فرص عمل مع الاعتماد على المزروعات من التين والزيتتون وتربية الاغنام كمصدر دخل رئيسي.
- تتميز منطقة راس الحكمة بمقومات تنموية شاملة وعديدة، بما يجعلها منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركز عالمي للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وعالميًا. وتتمتع المنطقة بوجود عدد كثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة.
- ويستهدف المخطط الاستراتيجي لراس الحكمة إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
- وقّعت مصر والإمارات، في فبراير الماضي، صفقة استثمار عقاري، تستحوذ بموجبها شركة "القابضة" (ADQ) على حقوق تطوير مشروع "رأس الحكمة" بهدف تنمية المنطقة، باستثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولارو بإجمالي استثمار تراكمي 110 مليارات دولار أمريكي بحلول العام 2045.
- اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، يوم الجمعة الماضى 10/4 مشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.وخلال فعاليات إطلاق المشروع، شهد الرئيسان توقيع عدد من الشركات المصرية والإماراتية على عقود بدء العمل بالمشروع، كما شاهدا عرضاً مرئياً حول أهداف المشروع ومكوناته، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية وبيئية.
- يمثل مشروع رأس الحكمة شراكة بين مصر والإمارات، حيث سيمثل الجانب المصري في المشروع في «هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة»، باعتبارها الجهة المعنية بتنمية المجتمعات العمرانية، بينما سيكون الجانب الإماراتي مُمثلًا في «شركة أبوظبي التنموية القابضة».
- يعتبر مشروع رأس الحكمة الأضخم من نوعه، حيث يستهدف تطوير مساحة 170 مليون متر مربع، أي أكثر من 40 ألفا و600 فدان،
- يتضمن المشروع أحياء سكنية لكل المستويات وفنادق عالمية على أعلى مستوى ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة بالإضافة إلى كل الخدمات العمرانية الموجودة في كل مدنية سواء مدارس وجامعات ومستشفيات ومباني إدارية وخدمية، بالإضافة إلى منطقة حرة خدمية خاصة سيكون فيها صناعات تكنولوجية وخفيفة وخدمات لوجستية وحي مركزي للمال والأعمال، لاستقطاب الشركات العالمية الموجودة في كل مكان كما يضم المشروع مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية، وخارج أرض المشروع تم الاتفاق على إنشاء مطار دولي جنوب المدينة، عبر تخصيص أرض لوزارة الطيران المصرية، وسيتم التعاقد مع شركة أبوظبي التنموية لتطوير وتنمية المطار ويكون للدولة المصرية حصة من العوائد التي تخرج من هذا المطار.
- من المستهدف استقطاب نحو 8 ملايين سائح إضافي يأتون إلى مصر عبر مشروع راس الحكمة وستكون المدينة عالمية بكل المقاييس وعلى أعلى مستوى، حيث ستضم رأس الحكمة منطقة استثمارية ومنطقة حرة خاصة وخمسة مراس.
ومن المتوقع ان تساهم كل هذه العوامل في جعل رأس الحكمة محوراً مهماً لمستقبل الاستثمارات في مصر.