دعا الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، للجيش المصري فى الذكرى الـ51 لـ"نصر أكتوبر"، وذلك في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وكتب الجفري: "اللهم احفظ خير أجناد الأرض، قاتلوا؛ فحرروا الأرض، وسالموا؛ فصانوا العرض".

وأضاف: "اللهم يا سلام كن لِمن سالمهم، ويا منتقم كن على مَن حاربهم".

فاكهة تحميك من السحر.. أوصى النبي بتناولها

كي لا يفضحك الله في بيتك.. «الإفتاء» تحذر من هذا الفعل

وقالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: “في مثل هذا اليوم من تاريخ مصر المجيد، يوم السادس من أكتوبر من العام 1973 للميلاد، نقرأ في سطور العزة والكرامة ما يفوق حدود الكلمات، إنه اليوم الذي تجلَّى فيه النصر من أعماق الإرادة والصبر، اليوم الذي استردَّ فيه أبناء مصر حقهم المسلوب، وكتبوا على جبين الدنيا بدمائهم الزكية قصةً لا تُنسى، قصة ملحمية قدمت فيها قواتنا المسلحة، تلك المؤسسة الوطنية العريقة للعالم كله، درسًا خالدًا في الشجاعة والتخطيط والإصرار، إنها ليست مجرد معركة دارت رحاها على أرض سيناء، بل كانت ملحمة عظيمة تجسدت فيها العزة، وأثبتت فيها مصر والأمة العربية أن الكرامة حق لا يُنتزع”.

وأضافت دار الإفتاء: “إن نصر أكتوبر ليس حدثًا عابرًا في صفحات التاريخ، بل هو نقطة ضوء ناصعة، ترسم للأجيال القادمة طريق الأمل والعمل، ملهمةً إياهم بالروح الوطنية والتفاني”.

وأكملت: “اليوم، ونحن نستذكر تلك اللحظات التاريخية العظيمة، نجد في قواتنا المسلحة امتدادًا صادقًا لذلك الجيل البطولي، يسيرون على نفس الخطى، يحملون الراية التي رفعها سلفهم، يدافعون عن أمن الوطن ويذودون عن حدوده بشجاعة وإقدام، إنهم حُماة الحاضر الذين يجددون كل يوم عهد النصر والعزة، ويعملون بجد لتأمين مستقبل مصر وسط التحديات العالمية”.

وتابعت: “فكما كان نصر أكتوبر نقطة تحول في التاريخ المصري والعربي، فإن جهود قواتنا المسلحة اليوم تمثل درعًا وسيفًا يحميان هذا الوطن العزيز، ويصونان كرامته لتبقى مصر شامخة قوية أبية”.

من جانبه، تقدَّم الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقـوات المسلحة وزير الدفـاع والإنتاج الحربي، وجميع قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وجميع جموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لملحمة انتصارات أكتوبر المجيدة، التي سطَّرت أعظم آيات التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتنا المسلحة الأبيَّة حتى تحققت ملحمة النصر التي سجلها التاريخ فخرًا للأجيال المتعاقبة، وستظل هذه الذكرى درسًا عظيمًا يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد لهذا الوطن.