وصل وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال الاسرائيلي، قبل قليل، إلى موقع إطلاق النار والهجوم في بئر السبع؛ مطالبا رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بإقرار قانون لطرد عائلات "الارهابيين"، وذلك بعد مقتل اثنين وإصابة ما لا يقل عن 13 اخرين من المستوطنين.

ووفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية، قال بن غفير: "أدعو نتنياهو إلى إقرار القانون الذي اقترحناه لترحيل عائلات منفذي العمليات".

وأضاف بن غفير: "يجب تدمير منازل من هم غير موالين لدولة إسرائيل وأطالب بإصدار قانون لترحيل عائلات المخربين".

https://x.com/ameur_slimi6/status/1842927529751138701

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المستوطنين قابلوا وزير الأمن القومي "بن غفير" في بئر السبع بدعوات لإقالته وهتافات تتهمه بالفشل بعد تنفيذ عملية الطعن.

https://x.com/atwt_7/status/1842927383134998695

وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط قتيلة وإصابة 13 شخصا آخرين حالة بعضهم خطرة في عملية إطلاق نار شهدتها المحطة المركزية في بئر السبع، فيما استشهد المنفذ.

وقالت مصادر إسرائيلية إن القتيلة في عملية بئر السبع جندية في حرس الحدود.
بينما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن منفذ العملية في بئر السبع من سكان النقب ويحمل الجنسية الإسرائيلية.

وأفادت الإذاعة بأن منفذ عملية بئر السبع طعن المجندة وسيطر على سلاحها وأطلق النار على الآخرين.

منفذ هجوم بئر السبع إسرائيلي ومقتل مجندة.. تفاصيل مثيرة عن العملية |فيديو

صواريخ غزة تنهال على عسقلان.. وجيش الاحتلال يعلق

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن منفذ الهجوم المميت في بئر السبع يدعى أحمد العقبي، ويبلغ من العمر 29 عاما، من قرية بدوية بالقرب من بلدة النقب، وفقا لسلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وتقول السلطات إن العقبي يحمل الجنسية الإسرائيلية ولديه سجل جنائي.

ووفقا لتقارير إعلامية عبرية غير مؤكدة، كان العقبى على صلة بمهند العكبي، الذي نفذ هجوما بإطلاق نار على نفس محطة حافلات بئر السبع في أكتوبر 2015.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن والدة الجندية قولها إن ابنتها وجنودا اختبؤوا في حمام خلال عملية بئر السبع، ولم تستطع التواصل معها.