قال النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب أنه في الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، يحتفل المصريون بتلك الملحمة الوطنية التي شكلت علامة فارقة في التاريخ العسكري المصري والعالمي، حيث استطاع رجال القوات المسلحة الباسلة في تخطي خط بارليف المنيع، والدخول إلى عمق أراضي سيناء الحبيبة من أجل استعادة الأرض، وإعادة الهيبة، وكتابة أول نصر للعرب على الكيان الصهيوني، والقضاء على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وذلك في مساء يوم السادس من أكتوبر عام 1973، الموافق العاشر من رمضان.
وأضاف النائب أحمد عاشور فى تصريحات صحفية أنه فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة المصرية حاليا ومن أجل الحفاظ عل أمننا القومى يجب أن نستحضر روح أكتوبر73 و التى تميزت بالاصطفاف الوطنى ووقوف الشعب خلف قيادته حتى النصر مشددا على أننا نحتاج خلال تلك المرحلة الى نصر جديد وبروح قتالية جديدة.
وقال "عاشور" أن الحرب الحالية ليست حربا عسكرية كما كان يحدث من قبل وإنما حرب من نوع جديد وهى تدمير الدول داخليا ونشر الفوضى بين الشعوب.
وأضاف عضو مجلس النواب أننا نعيش مرحلة إقتصادية إستثنائية فرضت علينا نتيجة التحديات الاقتصادية العالمية وهذه المرحلة لن نتغلب عليها إلا بالعمل والمجهود والتكاتف جميعا.
وشدد على ضرورة أن نستلهم منها روح العزيمة والفداء والتضحية لمواجهة تلك المخاطر التي تحدق بوطننا للحفاظ على الأمن القومي خاصة في ظل الوضع الإقليمي المُعقد الذي تشهده منطقتنا.
وأكد النائب أحمد عاشور على أن مصر وهى علي أعتاب الجمهورية الجديدة تخوض نوع آخر من المعارك وهي معركة التنمية والبناء وهو ما يتطلب تضافر الجهود ووحدة الجبهة الداخلية فضلا عن استلهام روح أكتوبر لتخطي الصعوبات والتحديات بكل أشكالها، حتي العبور للجمهورية الجديدة.