هنأ النائب محمد عزت القاضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال القاضى فى بيان صحفي له، سيظل نصر6 أكتوبر المجيد عام 1937 ذكري الفخر والعزة ليس للشعب المصرى فقط بل جميع الأمة العربية بأكملها، مؤكدا أن نصر أكتوبر ملحمة سطر فيها أبطال مصر من القوات المسلحة، بأحرف من نور في التاريخ الحديث، وأن ما قدمه أبطال القوات المسلحة في السادس من أكتوبر سيظل خالدا في أذهان كل مصري مخلص ومحب لتراب مصر، لتبدأ بعدها البلاد في مرحلة جديدة من التنمية والتطوير في أرض سيناء الغالية."
وأوضح أن الذكري 51 لانتصارات نصر أكتوبر تدفعنا جميعا لنستعيد دورسا ملهمة من هذه النصر العظيم، لنستقوى به في الحاضر ونواجه بها التحديات في المستقبل، مؤكدا أنه في ظل التحديات الاقليمية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن، لا يزال أبطال القوات المسلحة، يضربون أروع المثل للحفاظ على أمن مصر القومي، واستكمال المسيرة بالتعاون مع كافة الأجهزة في الدولة، لمواصلة تعمير أرض الفيروز وكل شبر من أرض الوطن.
ووجه النائب محمد عزت القاضى، تحية لجيمع من شارك في حرب نصر أكتوبر المجيد، وعلي راسهم رجل الحرب والسلام البطل محمد أنور السادات، موجها التحية لشهداء القوات المسلحة الباسلة الذين كتبوا بدمائهم الذكية هذه الملحمة الخالدة، فضربوا باخلاصهم وعزيمتهم وطنيتهم أروع الأمثلة في التضحية والفداء وكتبوا انصع الصفحات في تاريخ الوطنية المصرية.
وأكد أن نصر 6 أكتوبر 1937 جاء لعوامل كثيرة، أبرزها تكاتفت الشعب المصري خلف قواته المسلحة، فضلا عن التخطيط الجديد من القيادة السياسية وإصرار الجيش المصرى علي حماية أرض مصر واستراد كل شبر وحبة رمال لذأ فإن حرب السادس من أكتوبر كانت حربا من أجل الشرف والكرامة، واسترداد الأرض الغالية، كما أن تلك الحرب كانت مرحلة لاحقة لمحاولات إجراء مفاوضات سلام قبل 1973.