قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فسد وضوئي أثناء قراءة القرآن فهل أكمل أم أجدد؟.. أمين الفتوى يرد

×

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعا من قراءة القرآن بغير وضوء مع عدم مس المصحف؛ عملا بقول الله- تعالى ﴿لا يمسه إلا المطهرون﴾.

حكم انتقاض الوضوء أثناء قراءة القرآن

وأجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال «هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن من المصحف؟»، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحا أن الوضوء فى هذه الحالة ليس واجبا من أجل التلاوة وإنما هو واجب من أجل مس المصحف، وذلك عند جمهور الفقهاء أن غير المتوضئ لا يمس المصحف الورقى وذلك إذا قرأ من حفظه أو من خلال الهاتف فالهاتف ليس بمصحف.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعا، فيجوز ترديد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأن تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء.

حكم قراءة القرآن دون وضوء

بينما قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعا، فيجوز ترديد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأن تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء.


هل يجوز قراءة القرآن من الهاتف على غير طهارة


وقالت الإفتاء في بيانها هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة من الهاتف؟، إن من آداب تلاوة القرآن حرص القارئ على الطهارة والنظافة والجلوس في مكان نظيف واستقبال القبلة في وقار وخشوع ومراعاة أحكام التجويد والتلاوة، مشيرة إلى أنه اتفق الفقهاء على جواز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال إذا لم تكن بقصد القرآنية بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية .

وتابعت: وفرقوا في حكم قراءة المحدث للقرآن بين صورتين :

الأولى : إذا كان الحدث حدثا أصغر ، فهنا يجوز للمحدث في هذه الصورة قراءة القرآن باتفاق الفقهاء ، لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحيانه . (صحيح مسلم/ 373) ، أي : في جميع أوقاته وأحواله سواء في حين طهارته أو حدثه إلا الحالات التي يمتنع فيها الذكر كقضاء الحاجة ، كما أن كلمة "يذكر" عامة تشمل قراءة القرآن وغيرها .

قال الإمام النووي : " أجمع المسلمون على جواز قراءة القرآن للمحدث والأفضل أنه يتطهر لها".

والثانية : إذا كان الحدث حدثا أكبر كالجنابة والحيض والنفاس ، فهنا لا تجوز القراءة وهو مذهب عامة الفقهاء، ورخص حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما والإمام مالك والإمام أحمد والطبري وابن المنذر للجنب والحائض في القراءة ، لكن المالكية في المعتمد فرقوا في ذلك؛ فمنعوه في حق الجنب ، وأجازوه في حق المرأة في أثناء حيضها أو نفاسها لكونها معذورة في ذلك وحتى لا يؤدي تركها القراءة إلى نسيان القرآن .

وشددت على أنه يجب على من أراد قراءة القرآن من المصحف أن يكون على طهارة من الحدثين (الأصغر والأكبر) ، ويجوز لمن كان حافظا لشيء من القرآن أن يتلوه وهو محدث حدثا أصغر بغير مس للمصحف ، أما إذا كان الحدث حدثا أكبر فيجوز تقليد من أجاز ؛ خاصة في حالة الضرورة ، كخوف النسيان والتعلم أو التعليم .

كما يجوز قراءة شيء من القرآن الكريم في جميع الأحوال إذا لم تكن بقصد القرآنية بل لمطلق الذكر والدعاء أو الرقية.