قال الإعلامي محمد عبيد: «إن تاريخاً من المواجهات بين إيران وإسرائيل، لكن خلال الشهور الماضية، تصاعدت حدتها باستهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، واغتيال القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية في قلب إيران، وردت طهرات بزخات من الصواريخ كان آخرها مطلع أكتوبر ليصبح السؤال: ما هو بنك أهداف إسرائيل في هجومها المقبل؟».
وأضاف عبيد خلال تقديمه عرضاً تفصيلياً عن الرد الإسرائيلي المحتمل على هجوم إيران الصاروخي عليها، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية: « تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين، تهدد باستهداف منشآت نووية إيرانية، وهو ما تنحيه الولايات المتحدة جانباً، لأنه نوع من المغامرة ستفتح مواجهات خطيرة في تابعاتها».
وتابع عبيد بقناة القاهرة الإخبارية: «ثم تحولت التصريحات التي نقلها موقع أكسيوس، عن مسؤولين إسرائيليين، نحو بنك أهداف سيكون من بينها، منشآت النفط والغاز الإيرانية، وربما مواقع استراتيجية، وقد حظرت الوكالات الاقتصادية من خطورة هذه الفكرة، وأثرها على أسعار النفط العالمية، باعتبار أن إيران من أكبر الموردين العالمين، مما سيكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد العالمي».