يبدو أن وابل الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران الأسبوع الماضي قد طغت على الدفاعات الجوية الإسرائيلية في بعض الأماكن، وفق ما ذكرت صحيفة “ذا وول ستريت جورنال” الأمريكية.
جاء ذلك على الرغم من التسبب في أضرار محدودة، بحسب باحثين مستقلين فحصوا صور الأقمار الصناعية الناشئة.
ويعني التقييم أن أي ضربات إيرانية جديدة ضد إسرائيل، إذا تم إطلاقها، يمكن أن تكون لها عواقب أكثر خطورة إذا استهدفت البنية التحتية المدنية أو المناطق السكنية المكتظة بالسكان.
وقالت "وول ستريت جورنال" عن استهداف "نيفاتيم": إلحاق الضرر بقاعدة جوية محصّنة ومترامية الأطراف في وسط الصحراء أكثر تعقيداً من ضرب مواقع البنية الأساسية في المناطق السكنية.
وأردفت "وول ستريت جورنال" عن تحليل عسكري بأن قدرة صواريخ إيران على ضرب أهداف مقلقة إذا قررت استهداف بنية تحتية إسرائيلية.
ونقل تحليل"وول ستريت جورنال" عن تحليل عسكري بأن معظم الصواريخ كانت من أحدث الصواريخ البالستية من طراز فاتح 1 وخيبر شكن.
وقالت الصحيفة عن تحليل عسكري إن هجوم إيران اشتمل على 180 صاروخا بالستيا كأكبر ضربة من نوعها في تاريخ الحروب.