تحدث العميد أركان حرب عصام علي، عن ذكرى حرب أكتوبر وكواليس الانتصار، قائلا: الاستعدادات لحرب أكتوبر بدأت فور رفض الشعب المصري لاستقالة الزعيم جمال عبدالناصر.
وأضاف عصام علي، خلال حواره ببرنامج يوم سعيد، المذاع على قناة المحور، أن الاستعدادات كانت قتالية وتدريبية ومعنوية، متابعا: القوات الجوية قامت بضرب القوات الإسرائيلية وتجمعاتها شرق القناة، بالرغم من فقدان القوات الكثير من معداتها وقوتها.
ولفت إلى أن عبقرية العسكرية المصرية تمثلت في قدرة على منافسة معدات وآليات الجيش الصهيوني المتمكنة.
وتعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.
حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة