أكد مصدر مسؤولبالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن العام الجامعي الجديد شهد ظهور بعض التخصصات والبرامج الجديدة وافتتاح كليات يحتاجها سوق العمل وأيضا تلبي وظائف المستقبل، مشيرا إلى أن ذلك ضمن خطة التطوير المستمر للمنظومة التعليمية الجامعية.
وأوضح المصدر لـ صدى البلد أن هناك افتتاح لبعض الكليات الحديثة التي يحتاجها سوق العمل، مشيرا إلى أن مشروع إعادة توزيع الطلاب على الكليات المختلفة، هدفه تخفيض أعداد المقبولين في الكليات النظرية، حيث يتم تطبيقه وفقاً لتوجيهات المجلس، على أن يتوفر مكان لكل طالب بالجامعات.
ولفت المصدر إلى أن نسب التخفيض الأكبر كانت من نصيب الكليات النظرية “ الآداب، الحقوق، التجارة، الخدمة الاجتماعية، التربية، ودار العلوم ”، خاصة من طلاب الشعبة العلمية.
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح عدد من الجامعات الأهلية الجديدة، مؤكداً أن العمل على إنشائها مستمر، وأن تجهيزها جارٍ لتكون جاهزة للعمل خلال فترة زمنية قليلة.