انطلق موسم سياحة المشي الطويل في صحراء البحر الأحمر، حيث أنهت الشركات السياحية المتخصصة في رحلات السفاري استعداداتها لاستقبال المشاركين في هذه المغامرات.
ويهدف هذا الموسم إلى جذب المغامرين وهواة المشي عبر المسافات الطويلة، لتجربة الطبيعة الخلابة والتعرف على تراث القبائل البدوية.
استعدادات الشركات السياحية
تعاونت الشركات السياحية مع أبناء عدد من القبائل في مدينة الغردقة، حيث تم تنظيم الرحلات وسط الطبيعة الساحرة التي تحتضنها المنطقة. تشمل هذه الرحلات التعرف على عادات وتقاليد البدو، مما يمنح المشاركين فرصة فريدة لاستكشاف حياة البادية.
انتعاشة سياحية جديدة
وأكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن رحلات سياحة السفاري والمشي في الصحراء قد حققت انتعاشة سياحية ملحوظة.
وأشار إلى أن هذه الأنشطة تأتي كتكملة للنشاط السياحي الرئيسي في المنطقة، وهو الغوص. حيث يمكن للمغامرين الاستمتاع بالمشاهد الطبيعية المتنوعة، بما في ذلك الجبال والرمال والهضاب والوديان.
تجربة لا تنسى
وتتضمن الرحلات مجموعة من الأنشطة الترفيهية، مثل تناول الغداء في أماكن مخصصة، وحضور حفلات "الشو الشرقي" وعروض التنورة.
كما تشمل البرامج قضاء عدة ساعات بين الجبال وتجربة الحياة البدوية. وهناك أيضًا مناطق مخصصة للمغامرات، مثل تسلق الجبال وزيارة المتاحف الخاصة بالحيوانات البرية والزواحف، بالإضافة إلى حفلات فنية تراثية وركوب الجمال والخيول، مما يوفر تجربة مميزة للمصريين والسياح على حد سواء.
مناطق سياحية فريدة
تُعتبر صحراء البحر الأحمر واحدة من الوجهات السياحية الفريدة في مصر، حيث تتمتع بمناطق طبيعية مذهلة تستقطب السائحين الذين يحبون المغامرة والأنشطة الخارجية. توفر هذه الرحلات فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الطبيعة واكتشاف التراث الثقافي للمنطقة.