ذكرت صحيفة الأهرام، أن قضية الدعم ليست مسألة هامشية يمكن تأجيلها في ظل التحديات الهائلة والمخاطر التي تتعرض لها المنطقة حاليا.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (الحوار الوطني وقضية الدعم) - "أن قبل عدة أيام، أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن بدء مناقشة قضية الدعم الذي تقدمه الدولة للمواطن البسيط، وتتناول المناقشات البحث عن إجابة شافية كافية واضحة المعالم لسؤال مهم هو: هل يكون هذا الدعم نقديا أم عينيا؟.. ولاشك في أن لكلا النوعين من الدعم إيجابيات وسلبيات؛ وبالتالي فإن حسم الأمر، يتطلب دراسات جادة معمقة".
وأشارت إلى أن أحدا لا يشكك في جدية الدولة في الاستمرار في تقديم هذا الدعم للمواطن المحتاج، وها نحن نرى العدد الكبير لبرامج مساعدة الأسر المصرية الفقيرة، وكم من المليارات يتم إنفاقها سنويا على تلك البرامج والمبادرات، لكن لا أحد يشكك كذلك في أن هناك هدرا كبيرا يحدث لجزء من هذه الأموال، وهو ما يجب التوقف عنه.
وأكدت "الأهرام" أن مصر لم تكن في تاريخها في حاجة إلى الاصطفاف الوطني كما هى الآن، ويعرف القاصي والداني أن حل مشكلات وقضايا الداخل هو القاعدة الأساسية للتعامل مع تحديات الأمن القومي الخارجية بشكل ناجح، ولهذا نجد الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد منذ يومين أن مخرجات الحوار الوطني مهمة جدا لتوضيح تطورات القضايا الإقليمية والدولية.