قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يمثل خطوة جديدة في توطيد العلاقات المصرية الإماراتية وتعزيز التعاون الثنائي.
وأشار، في بيان له، إلى أن الافتتاح يعكس مدى الحرص المشترك على استغلال الموارد المتاحة في مصر وتعظيم الاستفادة منها، مع التركيز على البنية التحتية الحديثة وجذب الاستثمارات الأجنبية التي تعتبر ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المصري.
وأكد زيدان، أن مشروع رأس الحكمة التنموي يُعد نموذجًا حيًا للشراكة المثمرة بين مصر والإمارات، ويعكس رؤية مشتركة للمستقبل القائم على التعاون والتكامل، مشيرا إلى أن المشروع يمثل دفعة قوية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل على دفع عجلة الاقتصاد المصري بشراكة تتميز بالمتانة وقوة العلاقات بين مصر والإمارات.
ولفت زيدان، إلى أن المشروع يعد من أبرز المشروعات العقارية والسياحية في منطقة البحر المتوسط، حيث يجمع بين الطابع البيئي الفريد والفرص الاستثمارية الواعدة، فضلا عن إضافته قيمة كبيرة لمجموعة المشاريع التنموية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة، والتي تهدف إلى تعزيز موقعها على الخريطة الاستثمارية العالمية.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن الاستثمارات في منطقة رأس الحكمة يعد تطويرا فعلياً للساحل البحر المتوسط، مما يجعلها مقصدًا استثماريًا وسياحيًا مهما، وما يميز المشروع هو أنه لا يقتصر على الاستثمارات المحلية فقط، بل يسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية، وخاصة من الشركاء الاستراتيجيين مثل الإمارات، وهذا التعاون يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والإمارات، والتي تعد واحدة من أقوى الشراكات الاقتصادية في المنطقة.