زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة، بأنه "قتل محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله أمس الخميس".
ومن جانبه ، أعلن حزب الله ، استهداف مدينة صفد بصلية صاروخية
كما استهدف حزب الله، قوة لآليات وجنود العدو في سهل مارون الراس بقذائف المدفعية.
كما أعلن حزب الله اللبناني في وقت سابق قصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وكان حزب الله اللبناني قصف الكريوت شمال حيفا بصليات صاروخية وذلك ردا علي محاولة استهداف كبار قادة الحزب في بيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الجمعة، عن 3 مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعاً لكبار قادة جماعة "حزب الله" اللبنانية، مشيرين إلى أن هاشم صفي الدين، المرشح لتولي منصب الأمين العام للجماعة خلفًا لحسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل في غارة على الضاحية، الجمعة الماضي، كان من بين حضور الاجتماع.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي في تل أبيب باراك رافيد، عن مصادر أمنية، أن الغارة العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين القيادي بجماعة "حزب الله" وابن خالة أمينها العام حسن نصر الله.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، أن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.
ومنذ قليل، وجه الجيش الإسرائيلي، "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديداً المتواجدين في عدة مباني في حي حدث بيروت، بأنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لجماعة "حزب الله" اللبنانية، مؤكداً أن الجيش سيعمل ضدها على المدى الزمني القريب.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".