أصبح الأفوكادو طعامًا ممتازًا للعديد من الأشخاص المهتمين بالصحة، من تناوله في العصائر إلى جعله جزءًا من ساندويتشك اليومي، وبات الأفوكادو هو المفضل لدى الجميع.
ويعد الأفوكادو طعاما فائقا غنيا بالمغذيات ومعروفا بتعزيز صحة القلب، والمساعدة على الهضم، ودعم إدارة الوزن، فهل من الصحي حقًا تناوله كل يوم؟
وفقًا للأبحاث، فإن الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية، ويوفر ثروة من الفيتامينات والمعادن بينما يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات.
يحتوي الأفوكادو النموذجي على:
- الدهون الصحية: حوالي 15 جرامًا من الدهون لكل ثمرة، معظمها دهون أحادية غير مشبعة، وهي صحية للقلب.
- الألياف: حوالي 9 - 10 جرامات، ما يساهم في صحة الجهاز الهضمي.
- الفيتامينات: غنية بفيتامينات K وE وC والعديد من فيتامينات B (بما في ذلك حمض الفوليك).
- المعادن: مصدر جيد للبوتاسيوم الضروري لصحة القلب.
تأثير الأفوكادو على صحة القلب
إحدى فوائد الأفوكادو البارزة هو تأثيرها الإيجابي على صحة القلب.
تشير الدراسات إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) مع رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
وفقا لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فإن استبدال الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
بالإضافة إلى الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم ضغط الدم.
يساعد النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم على توازن مستويات الصوديوم في الجسم، ما قد يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم، توصي جمعية القلب الأمريكية بزيادة تناول البوتاسيوم كجزء من نظام غذائي صحي للقلب.
هل يمكن للأفوكادو أن يساعد في تخفيف الوزن؟
على الرغم من محتواه من السعرات الحرارية، يمكن للأفوكادو أن يساعد في إدارة الوزن، حيث تعمل الألياف والدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تعزيز الشبع، ما يساعد الأفراد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن المشاركين الذين أدرجوا نصف ثمرة أفوكادو في وجبتهم أبلغوا عن زيادة الرضا وانخفاض الرغبة في تناول الطعام لساعات بعد ذلك.
يمكن أن يساعد ذلك في منع الإفراط في تناول الطعام والمساهمة في فقدان الوزن أو الحفاظ عليه.
الأفوكادو وصحة الجهاز الهضمي
يلعب المحتوى العالي من الألياف في الأفوكادو دورًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي، والألياف ضرورية للحفاظ على حركات الأمعاء الصحية ومنع الإمساك، وفقًا لمعهد الطب.
يجب أن تستهدف النساء تناول 25 جرامًا من الألياف يوميًا، بينما يجب أن يستهدف الرجال 38 جرامًا.
يمكن أن يساعد دمج الأفوكادو في نظامك الغذائي في تحقيق أهداف الألياف اليومية هذه.
علاوة على ذلك، يمكن للألياف الموجودة في الأفوكادو أن تعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
وتظهر الأبحاث أن ميكروبيوم الأمعاء المتنوع يرتبط بتحسين عملية الهضم والصحة العامة، تعمل الألياف القابلة للذوبان في الأفوكادو بمثابة البريبايوتك، حيث تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة وربما تحسن صحة الأمعاء.
المصدر: timesnownews