أعلن حزب الله مقـ ـتل وإصابة أكثر من 20 ضابطًا وجنديًا بعبوات تم تفجيرها بقوات نخبة حاولت التقدم في خراج مارون الراس ويارون.

فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، أن 10 صواريخ أطلقت من لبنان على منطقة خليج حيفا، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في الكرايوت والبلدات المجاورة.

قصف حيفا

وقال جيش الاحتلال إن بعض الصواريخ تم اعتراضها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش لن يسمح لحزب الله بإعادة تأسيس نفسه في جنوب لبنان.

وأضاف هاليفي في بيان مصور من شمال إسرائيل: "التقيت اليوم بقادة وقوات الفرقة 98 والفرقة 36، الذين يقاتلون في لبنان، من أجل هدف مهم للغاية: خلق الأمن في الشمال وإعادة السكان إلى منازلهم بعد أكثر من عام من الإخلاء".

تدمير حزب الله

وأشار إلى أنه "من أجل عودة السكان، يجب علينا تدمير البنية التحتية التي بناها حزب الله بالقرب من الحدود لمداهمة مدننا في اليوم الذي يتم فيه إصدار الأمر وقتل المدنيين الإسرائيليين نحن عازمون جدًا على تدمير هذه البنية التحتية وقتل كل من هو هناك".

وأضاف: "لن نسمح لحزب الله بالتمركز في هذه الأماكن في المستقبل، والضربات الشديدة لحزب الله في جميع المناطق، في بيروت، وفي وادي البقاع، وفي جنوب لبنان، ستستمر".

وأوضح هاليفي أن القوات الإسرائيلية في لبنان "تقضي على المزيد والمزيد من المقاتلين، وكل مواجهة من هذا القبيل تنتهي بتفوقنا".

وتابع: "قواتنا جاهزة ومدربة أكثر من أي وقت مضى، ومحملة بالخبرة من القتال في غزة وميزتها في ساحة القتال واضحة".

ويضيف: "سنواصل القتال على جميع الجبهات، من أجل جلب أمن أفضل لدولة إسرائيل".