تحمل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة إلى مصر أهمية خاصة، على صعيد العلاقات الثنائية.
وهو ما ظهر جليًا في ترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشقيقه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات الشقيقة والوفد المرافق له، لمشاركته فى حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية 2024 .
وقال الرئيس السيسي موجهًا حديثه للشيخ محمد بن زايد: "أخي الحبيب الشيخ محمد بن زايد.. أشكرك والوفد المرافق لك على تشريفك وحضورك الحفل رغم انشغالك الشديد".
دايمًا مع بعض في الخير
وتابع الرئيس السيسي قالا: "وجودك معنا شرف كبير وشكرًا لوجودك معنا ودايمًا مع بعض في الخير إن شاء الله".
تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر في وقت مهم، تشهد فيه المنطقة توترات غير مسبوقة على خلفية تهديد إسرائيل بالرد على إيران بعد هجومها الصاروخي عليها ليلة الثلاثاء الماضي، في وقت تواصل فيه هجماتها على غزة ولبنان، مما يجعل مباحثات قادة البلدين خطوة مهمة على طريق مواجهة التحديات غير المسبوقة. وهذه أول قمة تجمع الزعيمين بعد التوترات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024.
وقدم أبطال العسكرية المصرية من الصاعقة وخريجو "الدفعة 75 بحرية - الدفعة 91 جوية، والدفعة 61 فنية عسكرية، والدفعة 52 دفاع جوي، والدفعة 53 من الكلية التكنولوجية"، عروضا عسكرية مميزة أظهرت القدرات البدنية والفنية لدى خريجي وضباط العسكرية المصرية. وتزينت سماء الأكاديمية العسكرية المصرية بالطائرات الهليكوبتر تحمل العلم المصري.
يجمع بين مصر ودولة الإمارات تعاون وتكامل في مختلف المجالات منها مواجهة أكبر تحد يواجه البشرية وهو مكافحة تغير المناخ، وسبق أن استضافت مصر ودولة الإمارات قمتي المناخ العالميتين "COP27" و"COP28" عامي 2022 و2023.
وتكتسب زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مصر أهمية خاصة على صعيد العلاقات الثنائية، وتعد القمة الـ52 التي تجمع بينهما (السيسي وبن زايد)، وهو رقم قياسي يتوج علاقات الأخوة والمحبة والصداقة.