قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد القصف الحوثي وصواريخ طهران| خبير دولي يكشف أهداف إسرائيل المرتقبة في إيران.. أخطرها النووية

×

أثار انضمام الحوثيين للحرب الدائرة بين إسرائيل من ناحية والمقاومة الفلسطينية في غزة وحزب الله في لبنان من ناحية أخرى، حالة من التصاعد؛ سبقه قصف إيران لمدن إسرائيلية ليصل الأمر إلى تورط إيران وجماعة الحوثي في هذه الحرب ويزيد من توسع الصراع.

وتعليقا على التطورات الجديدة، كشف أيمن سلامة خبير حفظ السلام الدولي عن الأهداف الإيرانية المحتملة للانتقام الإسرائيلي خلال الفترة المقبلة، وأكد أن اللحظة التاريخية الحرجة الآن في الشرق الأوسط لم تشهدها منذ عام 1973؛ هذه اللحظة هي الأكثر خطورة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بعدما تعهدت إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بمعاقبة إيران على إطلاق أكثر من 200 صاروخ بالستي فرط صوتي - وفق التصريحات الإيرانية - وقول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن إيران ستدفع ثمنا باهظا.

وأوضح خبير حفظ السلام الدولي، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن المخططين الإسرائيليين يناقشون الآن مدى قوة الضربة وليس ما إذا كانوا سيقصفون أم لا يقصفون؟.. فبمساعدة الاستخبارات الأمريكية التي ساعدت إسرائيل في كل اختراقاتها الامنية التي حدثت مؤخرا في قيادات حزب الله السياسية والميدانية عبر الأقمار الصناعية وعملاء الموساد في الخارج وتحديدا في إيران، أصبح هناك بنك للأهداف الإيرانية متوفر لدى إسرائيل ليس هذا البنك توفر بعد الضربة المباغتة التي قامت بها إيران مؤخرا، ولكن هذا البنك محدد منذ سنوات بعيدة.

وأضاف أيمن سلامة، أن بنك الأهداف الإيرانية المرصود لدى إسرائيل لقصفها ينقسم إلى ثلاثة أنواع من الأهداف؛ الأول ستكون القواعد العسكرية التي أطلقت منها إيران الصواريخ الباليستية أي منصات الإطلاق لهذه الصواريخ ومراكز القيادة والتحكم فضلا عن خزانات التزود بالوقود ومخابئ التخزين، أما النوع الثاني من الأهداف هو ما يسمى بالأهداف مزدوجة الاستخدام وهي الأهداف ذات الطبيعة المدنية في الأساس ولكنها أيضا تخدم وتساند المجهود الحربي للدول أثناء الحروب مثل محطات القوة الكهربائية ومحطات الغاز والجسور الكبرى التي تربط المدن الرئيسية والطرق والمحاور وعقد المواصلات التي تربط أيضا قواعد إطلاق الصواريخ الباليستية بالمدن الكبرى في إيران وهناك كذلك مصانع البتروكيماويات ومحطات توليد الطاقة وربما أيضا الموانئ ومراكز سلاسل التوريد، مثلما قصفت إسرائيل ميناء الحديدة اليمني ردا على الصواريخ بعيدة المدى التي يقصفها الحوثي من اليمن.

وأشار إلى أن ثالث هذه الأهداف هي الأهداف الكبيرة وتعتبر من المحاذير لدى الإدارة الأمريكية ولدى الغرب ولدى المجتمع الدولي، وهي المفاعلات التي تقوم على بتخصيب اليورانيوم، فحسب الغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فأنهم يزعمون بأنه المسافة ليست بعيدة بل قصيرة جدا والفترة الزمنية قصيرة جدا حتى تحصل أو تتوصل إيران لإنتاج القنبلة النووية.

واختتم خبير حفظ السلام الدولي، إنه بالرغم من معارضة الرئيس بايدن وقادة الغرب لأي قصفات أو ضربات إسرائيلية محتملة ضد هذه المفاعلات لما لها من تداعيات كارثية كبيرة في المنطقة وليس في إيران وحسب، فإن قامت إسرائيل وخاطرت وراهنت على قصف المفاعلات النووية الإيرانية وإحباط المجهودات الإيرانية لتملك السلاح النووي، فأهم هذه المواقع النووية هو موقع بارشين وهو مركز البرنامج النووي العسكري الإيراني فضلا عن مفاعلات الأبحاث النووية في طهران وبوناب ورامسار فضلا عن المنشات الكبرى في بوشهر واصفهان.