أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مستشار عسكري بالحرس الثوري في ضربة جوية إسرائيلية على سوريا.
وفي وقت سابق، كان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال في تصريحات سابقة إن نصرالله تم اغتياله مع 4 آخرين بينهم قيادي إيراني خلافا لما ذكره العدو الإسرائيلي بأنه كان هناك اجتماع لعشرين من القادة مع نصر الله.
وتعهد قاسم، في أول كلمة له بعد اغتيال نصر الله يوم الجمعة في غارة إسرائيلية على بيروت، بمواصلة الحزب عملياته في الميدان بعد اغتيال نصر الله.
وقال إن الحزب يعمل على استبدال القادة الذين تم اغتيالهم بقادة جدد.
وأضاف: "نعالج نقص الكوادر بالكوادر البديلة ومستمرون بهيكلية منظمة لمعالجة غياب القادة في أي مكان كان".
وأوضح قاسم أنه سيتم اختيار أمين عام لحزب الله في أقرب وقت.
وشدد على أن "إسرائيل لم تتمكن من المساس بقدراتنا رغم اغتيال القادة".
وقبل قليل، أكد نائب الأمين العام لحزب الله استعداد الحزب لأي غزو بري إسرائيلي للبنان وأن القوات جاهزة للالتحام البري.
وقال إنه: "إذا اعتقدت إسرائيل أن تصميمها على جرائــمها يحقق لها أهدافها فهي واهمة".
وتابع: "سنواصل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".
وأشار إلى أنه "ما نقوم به هو الحد الأدنى كجزء من المعركة والخطط الموضوعة.. والقتال قد يكون طويلا والخيارات مفتوحة أمامنا".