التقي الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، كلاً من اللواء أسامة زعفان مستشار محافظ بورسعيد للعلاقات العامة واللجنة المنظمة للبطولة وممثلي الإتحاد المصري للخماسي الحديث وممثلي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك لبحث الترتيبات النهائية و استعدادات المدينة لإستقبال بطولة العالم للخماسي الحديث.
جاء ذلك بحضور المهندسة مها ابراهيم وكيلة الإدارة الهندسية، و أحمد نجم مدير إدارة التخطيط بمدينة بورفؤاد .
و أشاد الدكتور إسلام بهنساوي بالعمل الذي يجري علي قدم وساق لوضع اللمسات الأخيرة لاستقبال الفرق المشاركة في البطولة والعمل علي خروج البطولة بالشكل الملائم لاسم ومكانة مصر الدولية .
واطلع رئيس مدينة بورفؤاد خلال الزيارة على الترتيبات النهائية خاصةً مع قرب افتتاح ، مؤكدًا أن هناك تكليفات من اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد بأن يتم تنفيذ كل الترتيبات اللازمة لخروج البطولة بأعلى مستوى .
وأشار رئيس مدينة بورفؤاد إلي أن دعم القيادة السياسية الكامل والمستدام للرياضة، كان له عظيم الأثر في أن مصر تصبح قبلة الاتحادات الرياضية الدولية، ومركزًا إقليميا لتنظيم واستضافة الأحداث الرياضية.
خلال الاستعدادات لإستقبال بطولة العالم الخماسي الحديث رئيس مدينة بورفؤاد يلتقي مستشار محافظ بورسعيد
كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي أن بطولة العالم للخماسي الحديث تعد حدثاً رياضياً متميزاً، يساهم في تنشيط صناعة السياحة الرياضية ، مؤكداً ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالإشراف على تنظيم البطولة، والتجهيز الجيد لتظهر المدينة بالمظهر الذي يليق بأصالتها وعراقتها.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن محافظة بورسعيد دائمًا سباقة في استقبال واستضافة الأحداث الرياضية خلال المرحلة الحالية بدعم وتوجيهات القيادة السياسية، وتحرص على إخراج تلك الأحداث بالشكل المشرف الذي يليق بها، مشيرًا إلى أن مدينة بورفؤاد أصبحت محط أنظار العالم أجمع نظرا لموقعها الاستراتيجى الفريد.
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي بالتواجد الدائم والميداني للقيادات التنفيذية على مستوي المدينة، موجهاً بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ورفع كفاءة الحدائق على أعلى مستوى، وتقسيم العمل إلى ورديات وزيادة أعداد العمال، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري للمدينة مؤكداً أن المدينة جاهزة لتنظيم البطولة والخروج بها بشكل مشرف، يتماشى مع التطور الغير مسبوق على أرض بورسعيد في كافة القطاعات،