قال نظير مجلي الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتين عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ تحدثت طهران أن ٩٠% من صواريخها أصابت أهدافها، وتل أبيب أدعت أن الهجوم كان فاشلة، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز٩٠% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، أولاً لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، وثانيا، أنها استهدفت أهداف عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عدد منها بشكل واضح.
واكد «مجلي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول تخفي وتتجاهل خسائرها من جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عدد من أهدافها، ولكن لم تسبب ضرر استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.
وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوب على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثل ما حدث في هجوم أبريل، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة، ولذلك قبل ساعتين من الهجوم خرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحظر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».
وزاد: « بعد هذه الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بإن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وعلى مقتل عباس نیلفروشان، وكل مايتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام أخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».
مروحيات جيش الاحتلال تحلق بمحيط بلدة يارون في محافظة النبطية جنوبي لبنان
عرضت لقطات أظهرت أنّ مروحيات جيش الاحتلال وهي تحلق بمحيط بلدة يارون في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
وجرى رصد الطائرات العمودية الإسرائيلية وهي تحلق في سماء منطقة يارون، وهي من ضمن القرى التي تقع في الجنوب اللبناني ضمن محافظة النبطية وتابعة لقضاء بنت جبيل، وتقع يارون في المنطقة الحدودية ما بين لبنان وإسرائيل.
كما أنها معروفة بتاريخها السياسي والاجتماعي وتتميز أيضا بطبيعتها الحدودية وموقعها الجغرافي والاستراتيجي، وتطالها الهجمات الإسرائيلية والرصد الإسرائيلي في إطار عملية التصعيد.