أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي.آي.إيه”، اليوم الأربعاء، عن تدشين مسعى جديد لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه “جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس”.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال متحدث باسم “سي.آي.إيه” في بيان: “إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها عبر منصات إكس وفيسبوك وإنستجرام وتيلجرام ولينكدإن والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة”.
وأضاف المتحدث “جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل”.
وتابع قوله إن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.
ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين نشرت على يوتيوب تنصح الأفراد بالتواصل مع “سي.آي.إيه” عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.
وقالت الوكالة “أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول”.
وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة.
وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتا.
وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأمريكي بأنها “أهداف صعبة”، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.
وتواجه واشنطن أيضا صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.
ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.