أعلنت بريطانيا، اليوم الأربعاء، أن طائرتين مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الملكي وناقلة للتزود بالوقود جواً لعبت دورًا أمس الثلاثاء في محاولات منع المزيد من التصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، لكن الطائرات لم تهاجم أي أهداف.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية على موقع إكس: "لعبت طائرتان مقاتلتان من طراز تايفون وناقلة للتزود بالوقود جواً من طراز فوييجر دورهم في محاولات منع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط، مما يدل على التزام المملكة المتحدة الثابت بأمن إسرائيل".
وأضافت "نظراً لطبيعة هذا الهجوم، لم تهاجم أي أهداف، لكنها لعبت دوراً مهماً في الردع الأوسع والجهود الرامية إلى منع المزيد من التصعيد".
رحلات جوية لإجلاء الرعايا
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن رحلة جوية ثانية تم ترتيبها غدًا لنقل الرعايا البريطانيين من لبنان بعد رحلة اليوم.
وذكر لامي عبر حسابه بمنصة "إكس" "غادرت الآن أول رحلة طيران مستأجرة تقل مواطنين بريطانيين من لبنان. وقد رتبنا رحلة أخرى غدًا، ورحلات أخرى خلال الأيام المقبلة طالما كان هناك طلب وكان ذلك آمنًا".
ودعا جميع البريطانيين الذين ما زالوا في لبنان على التسجيل لدى وزارة الخارجية والدفاع ومغادرة البلاد على الفور.