EN
تظل ليلى عبد اللطيف محور اهتمام السوشيال ميديا، بعد أن تحققت العديد من تنبؤاتها التي أعلنت عنها في لقاءات تليفزيونية، مما جعلها محط جدل دائم، تتناول توقعاتها قضايا حساسة تؤثر على لبنان والمنطقة بشكل عام.
ليلى عبد اللطيف وحديث السوشيال ميديا
في إحدى تصريحاتها، قالت ليلى عبد اللطيف: "هناك خوف داخلي وخارجي على لبنان، مع احتمال حدوث اعتداء إسرائيلي في مناطق معينة، وبيروت تحت خط النار"، وأضافت أن لبنان سيتشارك الحزن بسبب رحيل إحدى الشخصيات الشيعية البارزة التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن البلاد، وذكرت أن "شبح الاغتيالات يعود إلى لبنان، مع توقعات باغتيال أحد الزعماء".
عودة شخصية سياسية بارزة
وأشارت ليلى عبد اللطيففي تصريحات أخرى مثيرة للجدل إلى أن العالم يتجه نحو عودة شخصية سياسية وقيادية، رغم إعلان اغتيالها، وذكرت أن رئيس وزراء إسرائيل سيستمر في منصبه، بينما قد تواجه حكومة نتنياهو تحديات كبيرة وقد تضطر للرحيل خلال عام.
تتابع ليلى عبد اللطيف: "هناك خوف داخلي وخارجي على لبنان، مع إمكانية وقوع اعتداءات إسرائيلية في مناطق محددة، كما ستتعرض سوريا والعراق لضربات"، أثارت توقعاتها حول انفصال مشاهير وخسائر مالية لأثرياء وكوارث طبيعية جدلاً واسعًا في العالم العربي، خصوصا بعد تحقق بعضها في فترات زمنية قصيرة، كان آخرها ما يتعلق بـ اغتيال شخصيات قيادية في لبنان.
حالة من القلق بعد تصريحات ليلى عبد اللطيف
في الأيام الأخيرة، أصدرت جماعة حزب الله اللبنانية بيانًا عن مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتله، وليلى عبد اللطيف كانت قد توقعت ذلك في برنامج تلفزيوني، حيث قالت إن "يد الغدر ستطال أحد الشخصيات القيادية اللبنانية، مما سيؤدي إلى غضب شعبي".
وتقول ليلى عبد اللطيف إن عام 2024 قد يكون عامًا مليئًا بالتحولات السياسية، حيث ستتجدد عمليات الاغتيالات في لبنان، كما توقعت أن تتعرض شخصية سياسية مرموقة للاعتداء الجسدي خلال زيارة لإحدى الدول، مما سيحدث ضجة إعلامية واسعة.
ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مما أكده بيان حزب الله الذي وصفه بالشهادة، كما قام الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية بخرق جدار الصوت في لبنان عبر شن غارات، مما أدى إلى حالة من الهلع بين المدنيين.
فهم ظاهرة خرق جدار الصوت
يعرف جدار الصوت بأنه القوة التي تعارض حركة الجسم عندما يصل إلى سرعة الصوت، ويُحدث خرق جدار الصوت صوتا مدويا يشبه الانفجارات، وقد تم التعرف على هذه الظاهرة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث بدأت الطائرات بكسر جدار الصوت بشكل روتيني.
تاريخ اكتشاف جدار الصوت
كان الأميركي تشاك ييغر أول من قاد طائرة تتخطى سرعة الصوت في 4 أكتوبر 1947، حيث حلق بطائرة experimental X-1 فوق بحيرة Rogers Dry في جنوب كاليفورنيا، مسجلاً سرعة 1.065.3 كم في الساعة.
وبهذا تظل توقعات ليلى عبد اللطيف محط اهتمام وترقب، مع تزايد الأحداث السياسية والأمنية التي تعصف بالمنطقة.
