يعد سرطان القولون من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وزاد انتشاره في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون بإجراء تغييرات في نمط الحياة اليومية.
تناوُل مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة حيث تحتوي الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات التأكسد التي قد تساعد على تجنب الإصابة بالسرطان و اختر مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات لتحصل على مجموعة من الفيتامينات والعناصر المغذية.
تناوُل المشروبات الكحولية باعتدال، ويُفضل عدم شربها على الإطلاق وإذا اخترت احتساء المشروبات الكحولية، فقلل الكمية التي تحتسيها إلى ما لا يزيد عن مشروب واحد في اليوم للنساء واثنين للرجال.
الإقلاع عن التدخين: تحدث إلى فريق الرعاية الصحية عن طرق الإقلاع عن التدخين.
ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع: حاوِلْ ممارسة الرياضة لمدة لا تقلُّ عن 30 دقيقة في معظم الأيام. إذا كنت لا تمارس أيًا من الأنشطة، فابدأ ببطء وزد المدة تدريجيًا إلى 30 دقيقة.
تحدث أيضًا إلى الطبيب قبل البدء في أي برنامج للتمارين الرياضية.
الحفاظ على وزن صحي: إذا كان وزنك صحيًا، فاعمل على الحفاظ على وزنك من خلال الجمع بين نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يوميًا.
إذا كنت تحتاج إلى فقدان الوزن، فاسأل فريق الرعاية الصحية المتابع لحالتك عن الطرق الصحية لتحقيق هدفك، واحرص على إنقاص الوزن ببطء عن طريق تقليل السعرات الحرارية وزيادة الحركة.
الوقاية من سرطان القُولون في حالة الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير.
يمكن لبعض الأدوية أن تقلل من احتمالات الإصابة بسلائل القولون أو سرطان القولون، فعلى سبيل المثال، تربط بعض الأدلة بين انخفاض احتمالات الإصابة بالسلائل وسرطان القولون وبين الاستخدام المتكرر للأسبرين أو الأدوية المشابهة للأسبرين، لكن ليس معروفًا بعد مقدار الجرعة المطلوبة والمدة الزمنية اللازمة للحد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون وينطوي تناول الأسبرين يوميًا على بعض المخاطر كالتقرحات والنزف في الجهاز الهضمي.
تُخصَّص هذه الخيارات عمومًا لحالات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون فلا تتوفر أدلة كافية تدعم التوصية بهذه الأدوية في حالة الأشخاص المعرضين لخطر متوسط للإصابة بسرطان القولون.
إذا كنت من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، ناقش عوامل الخطر مع فريق رعايتك الصحية لتحديد مدى أمان استخدامك للأدوية الوقائية.