EN
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، أن قوات إسرائيلية توغلت لمدة قصيرة داخل جنوب البلاد.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أعلنت قيادة الجيش في بيان أنه: "خرقت قوة تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق لمسافة 400 م تقريبًا داخل الأراضي اللبنانية في منطقتَي خربة يارون وبوابة العديسة ثم انسحبت بعد مدة قصيرة".
وقبل قليل، أكد مسؤول بحزب الله أن الحزب لديه ما يكفي من المقاتلين والذخيرة لدحر القوات الإسرائيلية، وأنه مازال في الجولة الأولى.
وأعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، أن مقاتليه يخوضون اشتباكات مع القوات الإسرائيلية التي توغلت في بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية.
وأكد الحزب في بيان رسمي أن الاشتباكات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى الآن.
وقبل قليل، أفادت قناة الميادين اللبنانية باستشهاد جندي في الجيش اللبناني جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في بلدة مشغرة بالبقاع الغربي.
ويأتي ذلك، فيما قال حزب الله اللبناني إن معاركه مستمرة ضد قوات الاحتلال التي حاولت التسلل بقواتها إلى بلدة مارون الراس من جانبها الشرقي.
وقبل قليل، صرح محمد عفيف مسؤول الإعلام بحزب الله، بأنه لا وجود إطلاقا لأي أسلحة في المباني التي قصفتها إسرائيل بالضاحية الجنوبية، وقصف إسرائيل لمقر قناة الصراط هو إرهاب وعدوان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر محمد عفيف أن إسرائيل تقوم بتدمير منظم ومتواصل للمباني المدنية وهذا لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على دعم المقاومة، وذلك في الوقت الذي تشتبك فيه قواتنا اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس.
وأضاف عفيف بأن عدد القتلى في صفوف العدو في معارك اليوم كبير جدا وهناك تعتيم من قبل العدو.
وتابع عفيف بأن: "قواتنا ومقاومونا على أتم الاستعداد للمواجهة والمقاومة مع العدو وأقول للجميع إن المقاومة بخير ومنظومة القيادة والسيطرة بخير وما حدث في مسغاف عام ومارون الراس والعديسة اليوم ليس سوى البداية".
وأردف عفيف بأنهم في لبنان يعيشون أوضاع غزة قائلًا: "نحن نعيش غزة لبنانية مجددًا ورسالة العدو وأهدافه واضحة وهي سياسة تدميرية لتحريض بيئة المقاومة على المقاومة و نقول إن منزلة المقاومة من شعبها كعلاقة الدم بالشرايين".
