أكدت إدارة الحوار الوطني، إن منصة الحوار تفتح المجال أمام الجميع؛ لتشارك الآراء والأفكار، كي تتكامل الرؤى، مشددة على أنه "لا صوت يعلو فوق الآخر، ولا رأي يُستثنى، فكل الآراء مرحبٌ بها".
وأشارت إدارة الحوار الوطني، إلى أن الآراء تتباين في قضية الدعم بين النقدي والعيني، مؤكدة أن "الهدف واحد، هو تحقيق الأفضل للجميع، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه".
مشاركة المصريين في قضية الدعم
وطالبت إدارة الحوار الوطني المصريين المشاركة بآرائهم، بشأن أي نوع من الدعم يفضلون: الدعم العيني أم النقدي؟.
وعقد مجلس آمناء الحوار الوطني اجتماعًا، الإثنين، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم.
وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:
- استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.
- عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:
- البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.
- تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).
- مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.
- آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
- عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.
- عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.
- عرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها لرئيس الجمهورية.