في أحدث تعليق للإعلامية القديرة نجوى إبراهيم، تطرقت إلى دراسة حديثة أثارت جدلاً واسعاً بين الأوساط الأكاديمية والاجتماعية على حد سواء، فقد نشرت جامعة عالمية مرموقة دراسة جديدة تُثبت أن قيام الرجال بغسيل المواعين ليس مجرد عمل منزلي روتيني، بل يمكن أن يكون مصدراً حقيقياً للراحة النفسية، مما دفع الإعلامية للتعليق بأسلوبها الراقي والمتميز.
تعليق ناري من الإعلامية نجوى إبراهيم
وأعربت نجوى إبراهيم، التي لطالما عُرفت بمواقفها القوية والمعتدلة في ذات الوقت، عن إعجابها بما توصلت إليه الدراسة، مشيرة إلى أن هذه النتائج قد تسهم في تغيير النظرة المجتمعية حول الأدوار التقليدية داخل المنزل، وقالت إبراهيم في تعليقها: "غسيل المواعين قد يبدو مهمة بسيطة أو حتى مملة، لكن من الواضح أن له فوائد نفسية مهمة، وهو ما أكدته الدراسات الحديثة. ربما نحن بحاجة لأن نجرب لنكتشف بأنفسنا!"
وأشارت إلى أن هذا النوع من الأعمال المنزلية قد يمنح الرجال فرصة للتأمل والاسترخاء بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية والعمل، وأضافت بنبرة تفاؤلية: "من المهم أن ندرك أن المساهمة في الأعمال المنزلية ليست فقط مسؤولية المرأة، بل هي جزء من تقاسم الأدوار داخل الأسرة، وغسيل المواعين يمكن أن يكون شكلاً من أشكال العناية الذاتية للرجل!"
تأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع تحولاً نحو تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك داخل المنزل، فالنتائج التي أظهرتها الدراسة تُعزز من أهمية مشاركة الرجال في الأعمال المنزلية، ليس فقط كواجب أسري، ولكن كوسيلة للحفاظ على صحتهم النفسية أيضاً.
لم تخفِ نجوى إبراهيم تفاؤلها حيال هذا الاتجاه، وأكدت على أن هذه الدراسة قد تشجع الكثير من الرجال على إعادة التفكير في علاقتهم بالأعمال المنزلية، وأضافت: "نحن نعيش في زمن يتطلب منا إعادة النظر في الأدوار التقليدية، لقد كانت الأسرة تعتمد في السابق على تقسيم صارم للمهام، لكن اليوم نحن نبحث عن التوازن، وهذا ما تؤكده مثل هذه الدراسات".
واختتمت إبراهيم تعليقها بدعوة الجميع لتجربة هذا النوع من الأعمال المنزلية، قائلةً: "ربما تكون فرصة لكسر الروتين واكتشاف جوانب جديدة من الراحة النفسية.. فلنجرب!".
في الختام، يظل غسيل المواعين موضوعاً بسيطاً في ظاهره، ولكنه يحمل في طياته بعداً أعمق يتصل براحة الإنسان النفسية، سواء كان رجلاً أم امرأة.