أكدت نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة الدكتورة هيام نظيف، أن المجلس يولي أهمية خاصة بمحور رفع الوعي بقضايا العنف وطرق الوقاية والحماية ووسائل الإبلاغ والاتصال الفعال، فضلا عن الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية للأسرة والوطن.

جاء ذلك خلال تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ورشة عمل، تحت عنوان "الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية والتنمية البشرية ورفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال"، وذلك ضمن الأنشطة التي ينفذها المجلس في إطار برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وتماشيا مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وقالت نائب رئيس المجلس، إن ورشة العمل تخللت أيضاً تنمية المهارات المعرفية المختلفة لدى الأطفال ومعرفة نقاط القوة لتطويرها كالتفاعل الجيد مع الآخرين والقدرة على التعلم السريع، ونقاط الضعف لمساعدة الأسر في التخلص منها، وتهذيب السلوكيات الخاطئة وتعزيز السلوك الإيجابي، باستخدام بعض الوسائل المناسبة لأعمارهم كعرض بعض الفيديوهات والقصص المصورة والرسومات واستخدام العلاج بالفن لتدريب الطفل على التعبير عن مشاعره بطريقة سليمة.

وأضافت أن بنهاية ورشة العمل يتم تقديم بعض الإرشادات للأسر في كيفية التواصل مع أبنائها وأفضل الطرق في التعامل معهم وتعديل سلوكياتهم، من خلال عدة اختبارات تم تنفيذها مع الأطفال خلال ورشة العمل.

وتابعت: إن ورشة العمل استهدفت أيضا تعريف الأطفال بوسائل الاتصال والمساندة من خلال خط نجدة الطفل 16000 أو تطبيق "الواتس" على الرقم 01102121600، فضلا عن صور وأشكال العنف المختلفة وطرق الوقاية والحماية منها، وتقديم المشورة والمساندة للأسر في كل ما يخص التعامل مع أطفالهم مع توفير الاستشارات المجانية من خلال الخط الساخن أو وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري بالمجلس.

شارك في ورشة العمل الدكتور نور أسامة استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان حبيب مدير برنامج القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بالمجلس، ومنسقا البرنامج محمد عز وعمرو شلقامي، ومدير وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري الدكتورة نادية ذكير، وفرق عمل وحدة الدعم النفسي الدكتور كريم مطاوع والدكتورة مهيتاب محمد والدكتورة علا محمد والدكتورة سلمى سامي، وفرق عمل وحدة الدعم القانوني إيهاب عادل وعمرو الخطيب.