أكد المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، أن سياسات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الاقتصادية لا تلبي مصالح العمال، وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "وقف النزيف" بشأن الهجرة.
وأضاف دي فانس خلال مناظرته أمام المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز، أنه مع الرئيس الأمريكي السابق سيفعلان إجراءات صارمة أمام المهاجرين لحل هذه الأزمة.
جاء ذلك عند سؤاله عن تعهد ترامب-فانس بتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ أمريكا، وما إذا كان سيفصل المهاجرين عن أطفالهم المولودين في الولايات المتحدة.
وأشار “فانس” إلى أن أول شيء يجب القيام به هو وقف الهجرة، موضحًا أن الولايات المتحدة تعاني من أزمة هجرة لأن هاريس أرادت التراجع عن سياسات ترامب الحدودية.
وأشار إلى أن هاريس فشلت في مسألة ضبط ملف الهجرة غير الشرعية، كما ألغت 94 أمرا تنفيذيا أصدرها ترامب تتعلق بملف الهجرة.
كما ألقى باللوم على هاريس في الأطفال الذين عبروا الحدود الجنوبية إلى الولايات المتحدة مع بغال المخدرات
أما تيم والز فقال إن هاريس استطاعت بجهودها خلال فترة توليها منصب المدعي العام تقليص الهجرة عبر الولايات الحدودية.
وأشار والز إلى أن ترامب كان لديه أربع سنوات في منصبه لمعالجة الوضع على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك ووعد ببناء جدار حدودي، تم الانتهاء من جزء منه.
وأضاف أن مجموعة من الحزبين في الكونجرس عملت على صياغة تشريع جديد من شأنه أن يوفر التمويل والأمن الإضافي على الحدود الجنوبية، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب حث الجمهوريين على التصويت ضده.
وتابع قوله إن ترامب محى إنسانية المهاجرين و"تم التشهير بهم"، وانتقد فانس لنشره روايات كاذبة عن السكان الهايتيين في سبرينجفيلد بولاية أوهايو.