وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 تهديدا صريحا لإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته طهران ضد تل أبيب في وقت سابق اليوم.
بزشكيان يهدد إسرائيل
وأكد الرئيس الايراني، أن الرد الحاسم على عدوان الكيان الصهيوني يأتي دفاعًا عن مصالح ومواطني إيران، بحسب ما أوردته وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف بزشكيان "ليعلم نتنياهو أن إيران ليست دولة محاربة، لكنها تقف بحزم في وجه أي تهديد"، مشددا على أن هذا ليس سوى جزءا من قوتنا ومحذرا لا تدخلوا في صراع مع إيران.
وأوضح الرئيس الإيراني في تدوينة له على منصة إكس: استنادا إلى الحقوق المشروعة وبهدف السلام والأمن لإيران والمنطقة، تم الرد بشكل حاسم على عدوان الكيان الصهيوني.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري للصحفيين إن سلاح الجو الإسرائيلي "يواصل العمل بكامل طاقته، وسيواصل الليلة أيضًا توجيه ضربات قوية في الشرق الأوسط، كما كان الحال خلال العام الماضي".
الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
وقال عن الهجوم الإيراني بـ 180 صاروخًا على إسرائيل: "عملت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية بشكل فعال، كان هناك تعاون وثيق في الكشف والاعتراض"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف هاجاري: "ما زلنا نحقق في نتيجة الهجوم ولا نريد إعطاء العدو كل المعلومات".
وتابع: "نفذت إيران عملاً خطيرًا الليلة وتدفع الشرق الأوسط إلى التصعيد. سنتحرك في المكان والوقت الذي نختاره، وفقًا لتوجيهات المستوى السياسي"، مضيفا "سيكون لحدث الليلة عواقب".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض "عددًا كبيرًا" من الصواريخ الباليستية الـ 180 التي أطلقتها إيران على إسرائيل هذا المساء.
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان له استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله ونيلفروشان.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في بيانه: إذا رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانا ناشد فيه الإسرائيليين المكوث في الملاجئ، مؤكدا أن الهجوم الإيراني مستمر.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل، مستمر ويجب على الإسرائيليين البقاء في الملاجئ، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وتابع : "يُطلب منكم البقاء في منطقة محمية حتى إشعار آخر"، لافتا إلى أن الانفجارات التي سمعت في جميع أنحاء إسرائيل هي اعتراضات أو اصطدامات.