علق محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، على الهجمات الإيرانية بالصواريخ الباليستية ضد إسرائيل، قائلاً: «الصورة تتحدث عن نفسها، وقد يكون هناك خسائر كبيرة في تل أبيب، والضربة من الممكن أن تكون وصلت إلى ديمونة».
الهجمات الإيرانية بالصواريخ الباليستية ضد إسرائيل
وأضاف “عبود”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن إيران ضربت صواريخ كبيرة وعديدة في المطار العسكري الإسرائيلي، بجانب ضرب عدة مناطق أخرى في تل أبيب، ومتوقع أن يكون من بينها ديمونة.
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، أن الصواريخ الإيرانية استهدفت مفاعل ديمونة، ولكن الصواريخ وقعت في صحراء النقب ولم تصل إلى مستهدفها.
وأشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إلى أن هناك حرائق هائلة الآن في تل أبيب وجميع أنحاء إسرائيل، فالجميع يرى الصواريخ الباليستية في سماء البلاد.
وأكد أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، أن إيران اخترقت شبكات وسائل الاتصال الإسرائيلي وطالبت الإسرائيليين بالخروج من الملاجئ، حيث أرسلت عشرات الآلاف من الرسائل إليهم.
فيما أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وذلك بعد التحذيرات الشديدة التي سمعت خلال النهار.
ودقت صافرات الإنذار في مناطق واسعة في إسرائيل، بما في ذلك في غوش دان والقدس والجنوب.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصواريخ أطلقت من إيران، وتم اعتراض بعضها. وورد تقرير أولي عن أصوات انفجارات عالية في تل أبيب، بعد إصابة مباشرة لأحد المباني التي أعلنت نجمة داود الحمراء ذلك وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
وبعد مرور ساعة أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه من الممكن مغادرة المستوطنيين المنطقة المحمية. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه في هذه المرحلة لم يتم تحديد أي تهديدات إضافية من اتجاه إيران وأكد أن الهجوم ستكون له عواقب. وأضاف: "لقد أعددنا خططًا".
وتابع"خلال الدفاع قمنا بعدد لا بأس به من عمليات الاعتراض، وهناك عدد قليل من الضربات في وسط البلاد. مازلنا نقوم بتقييم الوضع ولا نعرف عن وقوع إصابات. ونطلب عدم نقل المعلومات إلى العدو. نحن في حالة تأهب قصوى، وسوف نحمي مواطني دولة إسرائيل، وسوف أكون هنا في وقت لاحق من هذا المساء لإعطائكم تعليمات إضافية".
وقال مسؤول إيراني كبير عند انتهاء إطلاق الصواريخ إن "إيران مستعدة تماما لأي رد انتقام بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل".