كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، لغز غموض العثور على جثة حارس ورشة لصيانة السيارات، ملقاة بأرض زراعية مكبل اليدين والقدمين بواسطة سلسلة حديدية وحبل، بقريةشابور بمركز كوم حمادة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وذلك انتقاما من المجني عليه، ظنا منهما أنه وراء تركهما العمل داخل الورشة.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت مديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بوجود جثة لشخص بأرض زراعية بقرية شابور التابعة لذات المركز، وتم التحفظ عليها لحين صدور قرار بشأنها من جهات التحقيق.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث كوم حمادة، إلى لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى مدكور.ال.م، 56عاما، حارس بورشة صيانة سيارات بقرية شابور، ومقيم مركز المنصورة، ملقاة بأرض زراعية خلف الورشة مكبل اليدين والقدمين بواسطة سلسلة حديدية وحبل، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات وجروح رضية بفروة الرأس وعثر معه على متعلقاته الشخصية وتليفون محمول ومبلغ مالى.
تم نقل الجثة والتحفظ عليها داخل مشرحة مستشفى كوم حمادة العام تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيق.
وعلى الفور قرر مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين بذات الورشة،من مدينة المنصورة، تم إنهاء العمل معهما بالورشة،من قبل صاحب الورشة قبل الواقعة بأيام قليلة، وعقب استئذان جهات التحقيق، تم استهداف المتهمين وتم ضبطهما، وضبط الأداة المستخدمة في الواقعة،وكذلك بعض المسروقات الخاصة بالورشة