أفادت وسائل إعلام عبرية، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 أن دوي انفجارات قوية سمع في عدة مناطق في تل أبيب ومحيطها، دون أن تنطلق صفارات الإنذار للتحذير من هجوم صاروخي.
انفجارات في تل أبيب
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا واحدا عبر من لبنان وسقط في "منطقة مفتوحة في وسط البلاد"، دون الخوض في التفاصيل، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وتشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن الصاروخ سقط في البحر بالقرب من بات يام، دون أن يعرض أي تجمعات سكانية للخطر وبالتالي لم يتسبب في إطلاق صفارات الإنذار.
صواريخ حزب الله
وفي وقت سابق،نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 استهداف صواريخ حزب الله لقاعدة جوية تقع على مشارف تل أبيب.
وقال جيش الاحتلال إن عددًا من الصواريخ عبرت إلى إسرائيل من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة في وسط إسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ولم تنطلق صفارات الإنذار لأن المراكز السكانية لم تكن في خطر، وتشير التقارير في وسائل الإعلام العبرية إلى أن صاروخًا واحدًا على الأقل سقط في البحر قبالة ساحل نتانيا.
وأعلن حزب الله في وقت سابق، أنه أطلق صواريخ باتجاه قاعدة سدي دوف الجوية غير المستخدمة إلى حد كبير على مشارف تل أبيب.
وأضاف حزب الله أنه أطلق "دفعة من صواريخ فادي 4" على الموقع "ردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي ارتكبها العدو".
هجوم إيراني ضد إسرائيل
يأتي ذلك وسط تقارير عن عزم إيران شن هجوم صاروخي ضد إسرائيل، على غرار الهجوم الذي جرى في شهر أبريل الماضي، وكشف مسئول في البيت الأبيض أن الهجوم الإيراني ربما يحدث خلال الساعات المقبلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إن الجيش الإسرائيلي تلقى إخطارا من الولايات المتحدة "بالاستعدادات الإيرانية لإطلاق الصواريخ على إسرائيل في القريب العاجل"، لكن لم يتم الكشف عن "تهديد جوي من إيران" حتى الآن.
وأكد هاجاري "أن أنظمة الدفاع الجوي لدينا جاهزة تماما والطائرات النفاثة للقوات الجوية تقوم بدوريات في السماء نحن في قمة الجاهزية في الهجوم والدفاع مع شركائنا من الولايات المتحدة ونتابع التطورات في إيران معًا إن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيكون له عواقب".
وقال وزير الخارجية توني بلينكن في بداية اجتماعه مع وزير خارجية المغرب إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الوضع في الشرق الأوسط وهي ملتزمة بأمن إسرائيل.