قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف جالانت، مساء اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال يوسع عملياته في جنوب لبنان، من أجل "القضاء على قوة الرضوان وتغيير الوضع الأمني من بدايته حتى نهايته".
وأضاف جالانت "نعمل على توسيع عملية الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان. كل ما ترونه هنا - الأسلحة والصواريخ والمتفجرات وقذائف الآر بي جي، هذه هي الأشياء التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي، حيث خططت قوة الرضوان لغزو شمال إسرائيل واختطاف الإسرائيليين".
وتابع: “نحن نقضي على حزب الله في جنوب لبنان ونغرق ذراعها ”رضوان" على كامل خط التماس. ما سنفعله هنا هو تعبير عن معنى عودة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين، نحن نغير الوضع الأمني من البداية إلى النهاية".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية لن تتوجه إلى بيروت أو أي من مدن جنوب لبنان في عملياتها العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في ظل التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تسعى إسرائيل إلى تقليل التهديدات الأمنية بجنوب لبنان دون التوغل العميق في الأراضي اللبنانية.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، حيث تكررت حوادث القصف المتبادل بين الجانبين.
وتأتي هذه التطورات في سياق الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، الذي يسيطر على جنوب لبنان.
وأدت هذه التوترات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود وزيادة المخاوف من تصعيد عسكري محتمل.