أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قيودًا جديدة على المدنيين شمال ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس ومنطقة شارون ومنطقة الكرمل ووادي عارة وشمال الضفة الغربية، وذلك بعد أن أطلق حزب الله صواريخ على وسط البلاد هذا الصباح وقبل عطلة رأس السنة اليهودية القادمة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ذكرت قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له أنه لا يُسمح بفتح الأنشطة التعليمية وأماكن العمل إلا إذا كان هناك مأوى مناسب قريب ويمكن الوصول إليه في الوقت المناسب.
كما فرض جيش الاحتلال أيضا قيودا على التجمعات لما يصل إلى 30 شخصا في الهواء الطلق و300 شخص في داخل المباني.
وقال جيش الإسرائيلي إنه سيتم إغلاق الشواطئ وسط تصاعد القتال مع حزب الله في لبنان.
وتسري التعليمات الجديدة حتى يوم السبت، بعد عطلة رأس السنة الجديدة.
وأفادت القناة 12 الإخبارية بأنه لا توجد تغييرات على التعليمات في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وأن المجال الجوي الإسرائيلي مفتوح دون قيود.
وجدير بالذكر أن هذه التعليمات تشبه إلى حد كبير القيود التي فرضها الاحتلال والعديد من الدولي أثناء انتشار وباء كورونا في العالم.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلق حزب الله اللبناني صليات صاروخية من نوع فادي"4" على قاعدة "غليلوت" ومقر الموساد التي تقع في ضواحي "تل أبيب"
نقلت وسائل إعلام لبنانية نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 توجهت للشمال بعد اكتسابها الخبرات في عمليات غزة.
ومن جانبها. قالت هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل أبلغت واشنطن أن العملية البرية في لبنان لن تنتظر طويلا الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي بدأت بعملية محدودة في لبنان.