كشف الرئيس الإيراني السابق، أحمدي نجاد، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن ترك" تفاصيل مثيرة حول اختراق الموساد العميق لأجهزة المخابرات الإيرانية.
وقال "نجاد"، إن رئيس وحدة الخدمة السرية التي تم إنشاؤها لمحاربة أنشطة الموساد في البلاد واستهداف العملاء العاملين في طهران، تبين أنه في الواقع عميل إسرائيلي.
وفي حديثه لـ "CNN Turk"، أشار إلى أن 20 عميلاً آخرين في فريق الاستخبارات الإيراني المكلف بمراقبة أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية انقلبوا ضد طهران وكانوا عملاء لإسرائيل عملوا مع رئيس الوحدة السرية.
ووفقا له، فإن هؤلاء العملاء كانوا يزودون إسرائيل بمعلومات حساسة ومسئولين عن عدد من العمليات الاستخباراتية الكبيرة داخل إيران، بما في ذلك سرقة الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني واغتيال العديد من علماء الذرة الإيرانيين.
وأضاف الرئيس السابق أنه بعد انتهاء العمليات، فر هؤلاء العملاء إلى إسرائيل.
وجدير بالذكر أنه كثيرا ما تعلن طهران عن احباط عمليات الموساد في البلاد، وفي الشهر الماضي، قال الحرس الثوري الإيراني إنه تم اعتقال 12 شخصا للاشتباه في عملهم كعناصر متعاونة مع إسرائيل والتخطيط لأعمال ضد أمن إيران.