أعرب أمين عام الناتو الجديد، مارك روته، اليوم الثلاثاء، عن قلقه الكبير من التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وقال روته، بعد توليه منصبه: "نتابع عن كثب تطورات الوضع في لبنان".
وأضاف: "آمل في انتهاء العمليات العسكرية في لبنان في أقرب وقت".
وقبل قليل، قال الأمين العام الجديد لـ"الناتو"، إنه عازم على إعداد التحالف لتحديات المستقبل.
وشدد على أن الناتو بحاجة إلى مواصلة بناء الشراكات خارج التحالف، لافتاً إلى أن حلفاء الناتو بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع للحفاظ على قوة التحالف.
وتولى روته الذي كان رئيساً لوزراء هولندا، مهام منصبه في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، بعد أن سلّمه الأمين العام للناتو المنتهية ولايته، ينس ستولتنبرج، مطرقة شرفية خلال مراسم الاحتفال بهذه المناسبة.
وقال ينس شتولتنبرج، الأمين العام المنتهية ولايته لحلف الأطلسي، في مؤتمر صحفي في بروكسل، قبل مراسم التسليم: "إنه لمن دواعي سروري أن أرحب به في مقر الناتو".
وأضاف أن مارك صديق جيد، ويعرف التحالف جيدًا، وكان رئيسًا للوزراء لمدة 14 عامًا يقود ائتلافات مختلفة، ويعرف كيفية التوصل إلى حل وسط وبناء التوافق. الناتو في أيدٍ أمينة وأنت على رأس القيادة".
من جانبه، قال روته: "لا أستطيع الانتظار للوصول إلى العمل. طوال هذه السنوات، بدأنا العمل معًا في عام 2010، بمناسبة انعقاد قمة الناتو، عندما كنا رئيسين للوزراء، ثم واصلنا العمل في القضايا الأمنية، وفي روسيا، والإرهاب، والتهديدات السيبرانية، لقد حافظتم على مسار هذا التحالف العظيم في الأوقات المضطربة، ولا يسعني إلا أن أشكرها، وبفضلها، أصبح الناتو الآن أكبر وأقوى وأكثر اتحادًا من أي وقت مضى، إنه لشرف عظيم لي أن أتبعك كأمين عام".