استقبل الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير وحدات السكان علي مستوي الجمهورية، و ماجد مجدي عضو الوحدة المركزية لوحدات السكان بوزارة التنمية المحلية، الدكتورة هند كراوية مدير وحدة السكان بديوان عام محافظة بورسعيد، و سلمي طه منسق وحدة السكان بمدينة بورفؤاد، و محمود هدية مسئول وحدة السكان بمدينة بورفؤاد، لمناقشة تحديات القضية السكانية وتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية فى خفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين ودعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠ لضمان الحقوق الإنجابية والاستثمار فى الثروة البشرية وتدعيم المرأة ومستويات التعليم والتعلم وتعزيز الإتصال والإعلام من أجل التنمية بالتنسيق مع شركاء العمل.
واستعرض رئيس مدينة بورفؤاد خلال اللقاء العديد من الموضوعات والملفات والقضايا الهامة والمتعلقة بالقضية السكانية، والتعريف بأهداف وخطط وآليات العمل بوحدات السكان، التي قدمها مدير وحدة السكان، علاوة على مناقشة آليات تنفيذ مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية، والخطوات العملية في المرحلة المقبلة، وكذا دعم سبل وبرامج التوعية.
رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على اهتمام القيادة السياسية بمجابهة الزيادة السكانية غير المنضبطة
من جانبه أشار الدكتور إسلام بهنساوي إلى اهتمام القيادة السياسية بمجابهة الزيادة السكانية غير المنضبطة، وذلك من خلال التنسيق بين كافة الشركاء من الأجهزة الرسمية والأهلية للحد من التضخم السكاني ورفع وعي المجتمع بها وخفض معدلات النمو السكاني من خلال تقديم سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام هذا الملف الهام، لاسيما مع قيام الدولة ببذل جهودًا كبيرة للارتقاء بحياة المواطنين في كافة القطاعات والمجالات، لإحداث التوازن بين الزيادة في السكان ومعدل النمو الاقتصادي والارتقاء بمستوى حياة المواطن المصري وتحسين خصائصه المعرفية والسلوكية وإعادة رسم الخريطة السكانية وتحقيق العدالة الاجتماعية.
فيما أشادت الدكتورة فاطمة الزهراء جبل مدير وحدات السكان على مستوى الجمهورية على جهود الجهات التنفيذية بمدينة بورفؤاد تحت قيادة الدكتور إسلام بهنساوي، في ملف السكان وخاصة المبادرات النوعية التي تتبناها المدينة، خاصة وأن الزيادة السكانية تعد من التحديات الكبيرة التي تواجه جهود الدولة التنموية،بسبب الزيادة السكانية المطردة غير المنضبطة.