استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بعد أن أغلق مؤشر S&P 500 عند مستوى قياسي في نهاية شهر سبتمبر.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 37 نقطة أو أقل من 0.1%.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.08%.
وفي تداولات السوق، ارتفع مؤشر S&P 500 إلى مستوى إغلاق قياسي، حيث سجلت السوق شهراً وربعاً من الأرباح.
وربح مؤشر مؤشر داو جونز الصناعي 17.15 نقطة أو 0.04% إلى 42330.15 نقطة.
وارتفع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.42% وأغلق عند 5.762.48.
أغلق كلا المؤشرين عند مستويات قياسية، فيما أغلق مؤشر ناسداك المركب مرتفعاً بنسبة 0.38% ليغلق عند 18189.17 نقطة.
وكانت الأسهم تراجعتفي تعاملات بعد الظهر بعد أن قال باول إنه قد يكون هناك المزيد من الانخفاضات وشيكة، لكنه حذر من أن البنك المركزي ليس لديه مسار محدد مسبقاً.
وقال إنه إذا تحرك الاقتصاد كما هو متوقع، فإنه يتوقع تخفيضين في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما هذا العام.
وأضاف باول: "هذه ليست لجنة تشعر أنها في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة بسرعة".
وتأتي هذه التحركات بعد أن حققت المتوسطات الرئيسية مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
يصادف يوم التداول الأخير لشهر سبتمبر والربع الثالث، وكلاهما في طريقهما لاختتام الشهر بمكاسب على الرغم من بعض نقاط التراجع.
كانت بداية الأسواق صعبة لما يعتبر تاريخياً أضعف شهر بالنسبة لسوق الأسهم، لكنها انتعشت مع مرور شهر سبتمبر مع قيام الفدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة كبيرة جداً.
ومنذ بداية الشهر، ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4% و1.5% على التوالي. تقدم مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 2.3% في سبتمبر.
قاد مؤشر داو جونز الطريق في هذا الربع، حيث ارتفع بأكثر من 7%.
وارتفع مؤشرا S&P 500 وNasdaq بنسبة 5% و2% على التوالي منذ بداية شهر يوليو.
وبالنظر إلى الشهر المقبل، فإن شهر أكتوبر له تاريخ مثير للقلق بالنسبة للأسواق.
يصف المتداولون هذا الشهر بأنه وقت التقلبات الشديدة مع حدوث بعض عمليات السحب الأكثر بروزاً في وول ستريت خلال الشهر.